صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


10 مطالب يرفعها الأسرى الفلسطينيون في معركتهم «التصعيدية» ضد الاحتلال

أحمد نزيه

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 05:48 م

ينوي عددٌ كبيرٌ من الأسرى الفلسطينيين الشروع في معركة "الأمعاء الخاوية"، في خطوةٍ تصعيديةٍ ضد السجان الإسرائيلي، الذي سلّط قبضته الحديدة ضد الأسرى، خاصةً بعدما تلقى صفعةً موجعةً من ستة أسرى في سجن "جلبوع" شقّوا "نفق الحرية" وتمكنوا من خلاله من الهروب من أقوى سجون إسرائيل تحصينًا.

ورغم أن قوات الاحتلال تمكنت من الإمساك بأربعةٍ منهم، إلا أن واقعة الهروب هزّت دولة الاحتلال ومنظومتها الأمنية، التي باتت محل شكٍ كبيرٍ حول قوتها.

وفي خضم التنكيل المستمر بالأسرى منذ واقعة الهروب، التي كانت في 6 سبتمبر الجاري، قررت الحركة الأسيرة التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية. 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن 1380 أسيرًا سيشرعون في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، الجمعة المقبلة، تحت شعار "معركة الدفاع عن الحق".

10 مطالب

وسيرفع الأسرى المصرّون على التصعيد والصمود في وجه الاحتلال عشرة مطالب لإدارة السجون الإسرائيلية، وعدم الاستجابة لها سيكون استمرار التصعيد هو الخيار المطروح حينها.

وكشفت هيئة الأسرى عن تلك المطالب وقالت، إن الحركة الأسيرة ستطالب من خلال هذه المعركة بعدة مطالب، وهي كالآتي:

أولًا: وقف سياسة القمع والتنكيل والتنقلات التعسفية.

ثانيًا: إنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية.

ثالثًا: عودة الظروف الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل 5 سبتمبر.

رابعًا: وضع حد لسياسة الاعتقال الاداري التعسفية ووقف سياسة التجديد للمعتقلين الإداريين.

خامسًا: عودة الزيارات العائلية عبر الشبك.

سادسًا: تنفيذ زيارات أهالي أسرى قطاع غزة.

سابعًا: تركيب تلفون عمومي ثابت ودائم في السجون.

ثامنًا: إعادة مواد الكانتين كما كانت قبل "قانون شاليط" (قانون جرى بدء تنفيذه عام 2010 بهدف تشديد الإجراءات وإحداث تنقلات واسعة بين الأسرى الفلسطينيين).

تاسعًا: إدخال المواد التموينية والخضار واللحوم والفواكه.

عاشرًا: إعادة ادخال الملابس عبر زيارات الأهل.

واقعة أسرى «جلبوع»

وتأتي الخطوات التصعيدية من الأسرى الفلسطينيين بعد واقعة الهروب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، عبر "نفق الحرية"، الذي حفره عددٌ من الأسرى هناك.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة منهم، مساء أمس الجمعة وفجر السبت، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

ولا يزال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين حتى الآن، في وقتٍ تكثف فيه قوات الاحتلال عمليات البحث عنهما.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، يوم السبت الماضي، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم لتسعة أيام.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة