الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 - 12:41 م

استطاعت رشا عبدالمعطى (43 عاماً) أن تلفت الأنظار إلى إبداعاتها التشكيلية التى تناسب ديكورات الحوائط، بعد رحلة طويلة فى رحاب الريشة والألوان، بدأت حين اكتشفت موهبتها فى المرحلة الابتدائية والمشاركة فى معارض ومسابقات، انتقلت للرسم بالرصاص وعلى الزجاج والخشب، ثم توقفت لسنوات قبل أن تعود لهوايتها مع بدء جائحة كورونا لترسم لوحات حداثية بتشجيع من أهلها.

لم يحالف الحظ ابنة محافظة القاهرة للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ورغم ذلك ظلت موهبة الرسم تلاحق خريجة كلية التجارة بجامعة عين شمس التى تخصصت فى المحاسبة، وتؤمن رشا بأهمية وجود لوحات فنية فى ديكورات المنازل وترى أنها ليست مجرد قطع تكميلية، بل شيء أساسى يجب وضعه فى الحسبان، فمن دونه لن يظهر أى جمال فى بيتك، وسيبقى كل شيء بلا روح.

تخصصت رشا فى الرسم الحداثى فقط، الذى يناسب الأثاث الـ»مودرن»، لأن غالبية المنازل حالياً «مودرن»، فى حين بدأت تسويق أعمالها من خلال «فيسبوك» و«إنستجرام» بتشجيع من زوجها وابنتها الموهوبة فى الرسم أيضاً.

وتحدّد الفنانة المبدعة استايل التابلوه حسب طبيعة المكان (غرفة معيشة أو غرفة نوم أو مكتب أو شركة)، ووفق ألوان الديكور والحائط ومساحته، إلى جانب ذوق العميل.
 

وأخيراً تحلم رشا بتطوير عملها عبر التعاون مع شركة كبيرة متخصصة فى مجال الديكور، وأن يدرك الناس أهمية وجود اللوحات فى بيوتهم، كما تتمنى أن تلتحق ابنتها بكلية الفنون الجميلة فى المستقبل، لتواصل رحلة «ريشة رشا» فى صنع الجمال.