قيامة المسيح من بين الاموات كانت هي الدليل القاطع علي انه بعد الموت هناك حياة اخري وان جميع الاموات يقومون في اليوم الاخير للدينونة وذلك هو ايمان جميع الديانات السماوية.. ولكن للقيامة دلالات وثمارا اخري عظيمة في حياة المؤمنين تجعلهم يقابلون متاعب الحياة بفرح واطمئنان دون خوف مما يمكن ان يأتي عليهم من ضيقات وظروف صعبة يمر بها كل انسان.. لقد بدلت القيامة حزن التلاميذ إلي أافراح وخوفهم إلي سلام وقوة وصار لهم ايمان قوي وراسخ فجاهروا بما رأوا وبما سمعوا من السيد المسيح بعدما قام من الاموات وصاروا يكرزون به بقوة.
لقد منحت القيامة المؤمنين قوة، ومن نتائج وثمار القيامة ذلك الثبات والسلام القلبي الذي قد صار عطية المسيح للتلاميذ في اعقاب القيامة وهو احد الثمار الرائعة والعظيمة وعطية مجيدة ما احوج العالم كله لها في هذه الايام الصعبة التي يمر بها وهو يعتصره الخوف مما يمكن ان يأتي عليه.