الخميس، 16 سبتمبر 2021 - 06:21 م

ارحموا عزيز قوم .. !
هكذا تشعر جماهير ومحبو برشلونة فى كل مكان .. قلعة البارسا تهتز وبشدة هكذا ما يحدث فى قلعة برشلونة بعد رحيل الأرجنتينى ليونيل ميسى عن الفريق متجهاً إلى باريس سان جيرمان من خلال الميركاتو الصيفى الأخير.

قلعة برشلونة تهتز بقوة 10 ريختر إسناداً على رقم قميص «البرغوث» قبل الرحيل، وبدأ الفريق يهتز إلا أن البعض وصف الفريق بلا هوية بدون ليو! برشلونة تلقى ضربة موجعة الثلاثاء الماضى بعد أن خسر من بايرن ميونخ بثلاثية دون رد فى أولى جولات المجموعة الخامسة لبطولة دورى أبطال أوروبا، وتصدر البايرن المجموعة بينما سكن برشلونة المركز الرابع بدون نقاط، فيما يحل دينامو كييف المركز الثانى بنقطة بعدما تعادل سلبياً مع بنفيكا وتعد الهزيمة من البايرن هى أول خسارة لبرشلونة فى أولى مبارياته فى التشامبيونزليج منذ نحو 24 عاما، حين سقط أمام نيوكاسل يونايتد الإنجليزى فى سبتمبر 1997 بنتيجة 3/2 علما بأنه لم يفز أى فريق باللقببعد خسارته لمباراته الأولى فى المسابقة، وأيضا تعد هذه المرة الأولى التى يخسر فيها برشلونة الذى يقوده كومان 3 مرات متتالية على ملعبه فى دورى الأبطال.

وليس الغريب أن برشلونة يخسر من البايرن بهذه النتيجة فقط بل الأغرب أن الهزيمة على أرض برشلونة فى ملعب الكامب نو ووسط جماهيره.. فماذا عن
مباراة العودة فى ألمانيا على أعرق ملاعب الألمان أليانز آرينا معقل الفريق البافارى.. بلغة الكورة «ملعب الجحيم» لكن عامة برشلونة لديه فرصة لاستعادة قوته وهذا اختبار للفريق والقيادة الفنية للهولندى رونالد كومان.

الهزيمة من البايرن ضيقت ولم تعط فرصة للبارسا للثأر لما حدث فى البطولة السابقة وكأنهم يقولون لبرشلونة «لا ثأر اليوم».. وبالعودة وتحديداً فى منتصف أغسطس 2020 على ملعب لشبونة اكتسح البافارى فريق برشلونة بثمانية أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات ربع نهائى البطولة، وكانت هذه الهزيمة سببا فى بداية الأخبار والتصريحات تظهر بأن ميسى صاحب الـ٣٤ عاماً يريد الرحيل عن قلعة البارسا.. وبين هنا وهناك مرت الأيام والشهور وإذ فجأة سمعت الكرة الأرضية بأكلمها خبر رحيل ليونيل عن قلعة البارسا الذى تربى وتعلم ولعب بقميصه سنوات كثيرة توج بجميع الألقاب محلية وأوروبية، كما حدث ولا حرج عن ألقابه الفردية وأهمهم الكرة الذهبية التى نالها من قبل 6 مرات يليه البرتغالى كرستيانو رونالدو خمس مرات، لكن ميسى لديه فرصة هذا العام لتوسيع الفارق والاقتراب أكثر من الكرة الذهبية السابعة خاصة وأنه متوج ببطولة كوبا أمريكا مع منتخبه هذا العام وهو أول لقب يحققه «البرغوث» مع الأرجنتين.