دائما ودوما تنفث امريكا بشياطينها، لاسيما النساء فهن يملكن من الدهاء اكثر إحداهن الشيطانة «آن باترسون» الشخصية المغرورة المتعالية، وتم اختيارها باترسون من قبل الادارة الامريكية لقدرتها الفائقة على التعامل مع التيار الاسلامي، رغم تورطها فى التخطيط والاشراف على تنفيذ اغتيالات لرموز سياسية معروفة.. عندما تولت السفارة بباكستان قبل شهرين فقط من اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة «بنظير بوتو» كما شهدت كولومبيا اغتيال «بول ولستون» عضو مجلس الشيوخ الامريكى والمعروف بمعارضته للسياسة الامريكية فى كولومبيا، فكان تعيينها استكمالا للمؤامرة الامريكية على مصر، فالشيطانة كان لديها «سجل اسود» فهى اداة رئيسية لاقامة اعلام مواز لاعلام الدولة التى تتوجه اليها، وتنفذ مخططات امريكية لنشر الفوضي، وتفجير قضايا سياسية، ودس ما يدعى بحقوق الانسان المتسلطة على مصر، كما كانت تضخ اموالا الى المنظمات غير الحكومية لاشعال الفوضي، ومحاولة ابقاء مصر فى حظيرة التبعية لامريكا، وكانت باترسون لديها تحفظات على قانون التظاهر وتشدد على ضرورة احترام حق التظاهر.. فأين انت الآن مما يحدث عندكم، من القبض على المتظاهرين بأعداد كبيرة!
كما كانت تسعى لزيادة دخول الاسلحة المحظورة لمصر، وتذهب الى البورصة المصرية بشكل مفاجيء لتراقب ما يحدث فى المؤسسات المالية!! والان تقف امام الكونجرس الامريكى تنادى بأن جماعة «الإخوان» ليست ارهابية، انت مكثت 26 شهرا فى مصر، فكانت أسوأ الأيام، عندما صدر تعيينك نزلت الى ميدان التحرير قبل ان تتسلمى اوراق اعتمادك، كيلا يضيع الوقت لخراب «هذا البلد الكريم» ومازلت تعبثين بالنار ياشيطانة يا سفيرة الشياطين.