عبدالله حسن
عبدالله حسن


أضواء

الحياة الكريمة فى مصر

أخبار اليوم

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 - 06:57 م

مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير ٤٥٠٠ قرية فى أنحاء البلاد على مدى ثلاث سنوات قادمة بتكلفة تصل إلى ٦٠٠ مليار جنيه.
تستحق أن تكون بحق المشروع القومى الكبير الذى ينقل مصر نقلة حضارية كبرى ويستفيد منه أكثر من ٦٠ مليون مواطن مصرى يعيشون فى القرى والكفور والنجوع فى الريف والصعيد حرموا على مدى سنوات طويلة من حقهم فى مسكن مناسب ومياه نظيفة صالحة  للشرب والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعى وغيرها من الخدمات التى يحتاجها المواطن وأسرته.. وحين تمتد يد التعمير إلى هذه المناطق ويشعر المواطن بأن الدولة تسخر كل إمكانياتها لتغيير هذا الواقع المرير الذى عانى منه طويلا فإن حسه الوطنى يجعله يشعر بآدميته وانتمائه للوطن يحرص عليه ويضحى بحياته من أجله ويزداد وعيه بما تحقق من أجل حياة أفضل له ولأسرته ، وفى نفس الوقت يحرص على المحافظة على المكتسبات التى تحققت ويشعر أنه هو المالك لمسكنه الحديث والشارع الذى يقيم فيه والمدرسة التى يتعلم فيها أبناؤه والمستشفيات والوحدة الصحية التى يذهب اليها هو وأسرته للعلاج وغيرها من الخدمات التى تغير وجه الحياة فى الريف والصعيد بعد حرمان استمر سنوات طويلة أدى لانتشار الأمراض وزيادةالأعباءعلى الدولة لمكافحة الأمراض المتوطنةوعلاج المرضى ، وفى إطار هذا المشروع القومى الكبير الذى يسجله التاريخ الحديث فى مصر تتاح فرص العمل للشباب ويتراجع مستوى الفقر وتنخفض معدلات البطالة مع زيادة معدلات التنمية الإقتصادية وتصبح القرى مناطق جذب لسكانها بعد أن كانت مناطق طاردة لهم تجعلهم يذهبون إلى المدن بحثا عن العمل والخدمات ويسكنون فى مناطق عشوائية أو فى المقابر مما أدى لتزايد هذه الظاهرة وأصبحت صورة سيئة للمواطن المصرى تتغنى بها الفضائيات التى تسعى لتشويه صورة مصر ، واقتحم الرئيس السيسى هذه المشكلة للقضاء عليها نهائيا وأقيمت المساكن الحديثة والمؤثثة  والمدن الجديدة لينتقل إليها سكان العشوائيات ، وتستمر ملحمة التطوير فى ربوع مصر ليتغير وجه الحياة خلال فترة زمنية قصيرة وتنتشر شبكة الطرق الحديثة ليس فى العاصمة وحدها ولكن فى أنحاء المحافظات .  
الإزعاج الليلي
ومع شبكة الطرق الحديثة فى مختلف مناطق القاهرة كان نصيب شرق القاهرة منها كبيرا حيث أشرف الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه عليها فى جولاته الأسبوعية كل جمعة لضمان سرعة إقامة الطرق والكبارى الحديثة لتسهيل حياة المواطنين فيها ،وبالفعل تغيرت المنطقة بشكل كبير ولكن للأسف الشديد لاحظ سكان المنطقة خاصة فى شارع رمضان حافظ المؤدى إلى النادى الأهلى وجود ظاهرة غريبة تتزايد تدريجيا وهى الشباب الذين ينطلقون بسياراتهم والدراجات البخارية بسرعة عالية وتصدر  الشكمانات المزعجة أصواتا أشبه بالطلقات النارية تزعج السكان طوال الليل وبدلا من الاستمتاع بالطرق والكبارى الحديثة حولوها إلى ساحات لإزعاج السكان ، ونحن نناشد المسئولين التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة المؤسفة والمزعجة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة