حبيبة طفلة ليبية هربت من جحيم الميليشيات والحرب الأهلية.. لم يتجاوز عمرها خمس سنوات، جاءت حبيبة واستقرت مع والدتها بالاسكندرية.. ولكن الظروف الصحية لحبيبة تدهورت.. فهي تحتاج الي عملية لشد اوتار القدمين حتي تستطيع ان تسير علي قدميها.. ولقسوة الحياة والظروف الاقتصادية الصعبة اصبح علاج حبيبة غالي الثمن علي والدتها رغم ان العلاج في المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة سيكون رحيما عليها وعلي والدتها هل يسمع وزير الصحة الدكتور احمد عماد الدين صوت حبيبة وهي تتألم.. لقد اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان السوريين والليبيين يعاملون معاملة المصريين علي ارض الكنانة.. اشقاء لنا في ظروفهم الصعبة.. فهل يحقق وزير الصحة أمنية حبيبة بالسير علي قدميها من جديد.. وتعود لحالتها الطبيعية وتعيش حياتها بمباهج الطفولة مثلها مثل باقي الاطفال.. لقد اكدت المستشفيات الخاصة ان عملية حبيبة تحتاج الي سبعة عشر ألفا من الجنيهات نصف المبلغ للطبيب الجراح وطبيب التخدير والباقي لفتح غرفة العمليات في حين لو تم إجراء الجراحة لحبيبة بالمستشفيات الحكومية لن يتعدي عدة آلاف علي الاصبع اليمني إن آلام حبيبة تورقني وعدم قدرتها علي العلاج يجعلني امسك قلمي وأوجه ندائي الي وزير الصحة بسرعة انقاذ حبيبة التي احبها مثل كل احفادي.. ان مصر دائما قادرة علي تقديم المساعدة للاشقاء العرب.. وحبيبة تعيش الآن تحت رعاية مصر ورئيسها القائد الذي نفخر به قائدا لنا وللامة العربية.. أنقذوا حبيبة قبل فوات الاوان وليخفف الله آلامها ويجعلها طفلة سليمة متعافية ولا أملك سوي ان أدعو الله ان يري وزير الصحة ومعاونوه هذه الكلمات من أجل إنقاذ حبيبة الليبية.