مما لاشك فيه ان السياحة في بلدنا تعاني من مشاكل كثيرة للظروف التي تمر بها البلاد من تآمر وحادقين وإرهابيين بعد ان كانت تعد من مصادر الدخل القومي للبلاد.. وهنا لابد من التركيز علي السياحة الداخلية مما لها من اهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية لكنها لا تلقي الاهتمام الكافي من القائمين علي العمل السياحي سواء الرسمي أو غير الرسمي أو علي المستوي الإعلامي رغم انها لا تقل اهمية عن السياحة الدولية.. كما انها بمثابة صمام أمان وخط دفاع ثاني ضد أي ركود أو كوارث أو طوارئ في حركة السياحة الدولية.
وهنا لمزيد من التنشيط لحركة السياحة الداخلية لابد من نشر الوعي السياحي بين المواطنين واستحداث وسائل تنشيطية تجذب الجماهير وتحثه علي القيام برحلات سياحية داخلية كعمل مهرجان للسياحة الداخلية علي غرار مهرجان السياحة والتسوق وخاصة في أوقات انخفاض السياحة الخارجية. كما تعمل علي ادخال مادة سياحية كأحد المواد العلمية التي يدرسها الطلاب بالمدارس في المراحل التعليمية المختلفة وذلك لخلق الوعي السياحي منذ الصغر.. وتقوم هيئة تنشيط السياحة بنشر كتيبات باللغة العربية للمناطق الأثرية والسياحية يكون بها شرح واف بالمناطق الاثرية والسياحية واهميتها.
اجهزة الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة عليها دور كبير في هذا المجال.. ايضا وكذلك يتم تقديم خدمات باسعار مخفضة للمصريين في اسعار الطيران والمطاعم والمحال الترفيهية.
همسة
لا تحزن علي شخص لم يعرف قدرك لان الاعمي لو لمس جوهرة لا يستطيع ان يثمنها.