ــ كان يوم الخميس الماضي يوم فرح وسرور لأبناء السيد البدوي بعد صعود فريق طنطا بقيادة مدربه نجم المحلة ومنتخب مصر خالد عيد إلي دوري الأضواء والشهرة بعد صراع سنوات طويلة من أجل العودة للعب مع الكبار، ونفس الحال عم الزقازيق وعموم محافظة الشرقية فقد استطاع أهل الجود والكرم من تحقيق حلم طال انتظاره لأبناء المحافظة التي أتشرف بانتمائي لها بحكم مولد والدي رحمه الله منذ 116 عاما بقرية كفور نجم مركز الإبراهيمية، وطنطا والشرقية من الفرق التي تواجدت في الدوري الممتاز من قبل أكثر من مرة، ولكنهم لا يحبون التواجد كثيرا تحت الأضواء والشهرة، وهو ما نتمني أن يخالفوه ويستقروا بين الكبار لأطول فترة ممكنة، فأنا أميل للفرق التي تتبع قاعدة جماهيرية، فبدون الجماهير تصبح الرياضة في حالة غيبوبة، ولا أنسي أبناء النصر للتعدين الذين استطاعوا أن يخطفوا بطاقة التأهل من أبناء عمومتهم الأسايطة، لينضموا للفرح وتضيء سماء الأقصر بالأفراح كما أضاءت سماء الشرقية والغربية وعاصمتها طنطا.. وعندما نتحدث عن الذين سعدوا لا نغفل الذين كافحوا حتي آخر نفس لكنهم خرجوا بضربات الحظ أو بالدفاع المحكم من الخصم، فكان يوم الخميس يوما حزينا لجميع محبي كرة القدم المصرية عامة وابناء ميت عقبة خاصة لخروج شواكيش الكرة المصرية أبناء الشاذلي ورياض والحاج والدهشوري والشغبي من سباقهم السنوي من أجل العودة لمكانهم الطبيعي بين الكبار، لكن التوفيق لا يحالف ثاني قلاع ميت عقبة الكروية بعد نادي الزمالك، فالترسانة لمن لا يعرف كان في وقت من الأوقات المصدر الرئيسي لنجوم المنتخب المصري لكرة القدم فلا ننسي الثنائي العظيم حسن الشاذلي ومصطفي رياض وإبراهيم الخليل ومحمد الحملاوي وشاكر عبدالفتاح ورأفت مكي والحارس العملاق حسن علي وغيرهم الكثير،وأقولها من قلبي رغم فرحتي بصعود الشرقية إلا أن حزني كبير لخسارة أبناء الترسانة.. لكنني لا أملك إلا أن أقول للترسانة ودمنهور والأسيوطي (هارد لك).