زينب على درويش
زينب على درويش


رحلة قصيرة

«النفوس»

الأخبار

السبت، 18 سبتمبر 2021 - 07:22 م

 

زينب على حسن 

«النفوس»

أحبوا  المزاح حتى ضاعت الهيبة، وانحنت الرؤوس، فشربوا من الكؤوس لعل بها  شفاء مما أصاب النفوس، لكن العلة كانت كبيرة، لا تُشفى بما فى الكؤوس بل تحتاج إلى نفحة كبيرة، من صاحب النفوس.


 «رسالة»


نصفه أبيض يرى النور، والآخر أسود يعيش فى الظلام، لم يشتك من انقسامه، بل استمتع به، الى أن حبس فى النصف الاسود، وفقد القدرة على العودة، صرخ واستغاث حتى فقد صوابه، وصلته رسالة فتحها، كيف تملك النور وتختار الظلام، ابق إلى أن ينتصر النور.


«الرفقة الطيبة »


  أكل الطير من طعامها وانتظر منها المزيد، فوضعت الماء، ظل ملاصقا لها، وعندما ضاق الحال بها، طلبت منه الدعاء، قالوا لها لاتعيشى مع من لا يفهمك هذا سجن كبير لا يتحمله البشر، غذى روحك بالرفقة الطيبة.


«أسرار»


على أوراقها كتبت أسرارها، بقلمها الذهبى، فتحت أبواب قلبها الحديدى، الذي لم يعرف أو يسمع عنه احد، وقد آن الأوان لخروج  كل مكنون، لكن لن يسمح لأى ما كان أن يقرأ ما كتب، على الأوراق فهى مازالت من الأسرار.


«أبعد طريق»


أتثق فيمن يراك أقل من قدرك، إنهم ألوان باهتة، لا يملكون الجمال  بل يشوهون الصور، تقطعهم الغيرة، أنفاسهم نار تحرق الجميع، يدفنون الكنوز بل يعدمونها، ففروا منهم إلى أبعد طريق.


«أضحوكة»


كذبت حتى نسيت الصدق، لم تر إلا نفسها، حتى فقدت النظر، باتت أضحوكة، فهى زيف كبير، ترى نفسها أسطورة، وهى كلمة بين السطور.


«البستان»


هجرت دنياهم فانتشت، اشترت الزعفران،  لبست الحرير، سكنت أعلى البروج، بعثت لهم قائلة، معكم كنت وردة بدون رائحة، الآن أنا البستان.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة