السبت، 18 سبتمبر 2021 - 08:07 م

ولدت نيللي كاثرين مظلوم عام 1925 في الإسكندرية من أب إيطالي يعمل وأم يونانية، وعانت من شلل الأطفال في صغرها حتى تبنى حالتها طبيب يوناني مشهور وعالجها حتى شفيت وتبنتها زوجته معلمة الباليه لتصبح راقصة باليه محترفة، وبذلك تحدت الإعاقة لتصبح فنانة متخصصة في الباليه. 

اشتهرت الفنانة نيلي مظلوم بخفة الظل والرقص الشرقي والإيقاعي في أفلام السيتينات، ومن أشهر أدوارها شخصية لاتانيا تاجرة المخدرات في فيلم ابن حميدو وشخصية راشيل في فيلم فاطمة وماريكا وراشيل. 

وشاركت في فيلم عروسة المولد وكان دور يتطلب منها أن تقدم رقصة جديدة، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 21 سبتمبر 1955.

وقصة رقصتها أن نيللي فتاة فقيرة مخطوبة إلى شاب من طبقتها ولكنها تكرهه لأنها تعبد المال، وفي أحد الليالي تندب سوء حظها وفجأة يخرج لها ساحر يسألها عن قصتها فترويها له بصراحة.

اقرأ أيضًا| «شحطة» عبدالوهاب تغضب السوريين.. أيقظت الفنانين في الفجر

وبسرعة تجد نفسها أمام مليونير وتحاول أن تقترب منه ولكنه يتراجع أمام حقارة ملابسها فتعود إلى الساحر لتشكو له فيحولها إلى سيدة أنيقة ويقبل بها المليونير.

ويظهر خطيبها الفقير ويركع تحت قدميها لتعود إليه ولكنها تركله بقدمها، ولأن نيللي تعشق السباحة فقررت الذهاب إلى حمام السباحة لعمل بروفة لرقصتها الجديدة.

وأثناء اندماجها في الدور نسيت أنها تؤدي الرقصة على حافة حمام السباحة وتخيلت أنها تزوجت المليونير وتركل خطيبها الفقير، فانزلقت قدمها وهوت في الماء.

وأذهلتها صدمة سقوطها وصاحت مستغيثة ونسيت أنها سباحة ماهرة منذ أن كانت في السابعة من عمرها وكادت أن تغرق لولا قدرتها على السباحة.

وتصادف وجود مصور آخر ساعة أثناء غرقها فأسرع وسجل حادثة الغرق ثانية بثانية، حتى خرجت من الحمام منهكة من قوة الصدمة وتلف فستانها ووقف الأطفال يضحكون عليها.

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم