الفنان فريد الأطرش
الفنان فريد الأطرش


مظاهرة نسائية لفريد الأطرش.. البوليس يتدخل لحمايته

حاتم نعام

الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 10:19 ص

 

سافر الفنان فريد الأطرش بعد أن أحيا في دمشق ثلاث حفلات اشتركت فيها ثريا حلمي وسامية جمال في عام 1955.

وبسفر فريد الأطرش استراحت دوائر البوليس السوري التي كانت ترسل كل يوم حرسا خاصا أمام فندقه لتحميه من إعجاب الجماهير، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 4 يونيو 1955.

والواقع أن المارة أمام فندق سميراميس حيث كان ينزل فريد الأطرش كانوا يعتقدون أن الناس يتظاهرون أمام  الفندق .

فأول مرة تشاهد دمشق طابورا طويلا من النساء يقفن أمام فندق ما في انتظار فنان لرؤيته فقط عن كسب، بعد تم تقليد فريد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية وأقامت نقابة الموسيقيين حفلة تكريم له. 

اقرأ أيضا| عمارة فريد الأطرش.. تاريخ يحمل طرازا أوروبيا و«بصمة شادية»

ومعروف عن فريد أنه كان يخفي عيبه عن جمهوره فقد أصيبت عيناه بانتفاخ وإحمرار وهو يقول إن جميع الأدوية والعلاجات عجزت عن إنقاذه منها وايضا كان فريد يرحب بالنقد الصحفي ولكنه يكره أن يقارن أحد بينه وبين أم كلثوم أو محمد عبد الوهاب لأن أم كلثوم شيء عظيم تمتلك صوتا إلهيا لا يمكن لأحد أن يجاريها فيه وكذلك محمد عبدالوهاب له لونه وله فنه.

وعندما سأل فريد الأطرش هل  حدثت لك مثل هذه المقارنة ؟ قال : حدثت أكثر من مرة ولا ريب أنه من المؤسف أن يقع بسببها قتلى وجرحى. 

ثم أضاف : أنني افهم أن يوجه الانتقاد إلي شخصيا أو إلى غيري شخصيا أيضا، أما أن أوضع في موضع المقارنة مع فنانيين آخرين لهم ألوانهم التي امتازوا بها  فهذا غير سليم فنيا ويبدوا في الغالب محرجا .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة