قداسة البابا
قداسة البابا


البابا تواضروس: الجمهورية الثالثة .. «جمهورية الشباب»

محمد زيان

الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 01:12 م

 

 أكد قداسة البابا «تواضروس الثاني» إن الكنيسة تهتم بالشباب في إطار إهتمام القيادة السياسية للدولة في الجمهورية الثالثة، وتنظم لهم اللقاءات والمؤتمرات، من أجل رفع الوعي لديهم والابتكار. 

اقرأ أيضاً | البابا تواضروس يلقي عظته بدون حضور شعب.. غدا 

وقال بابا الاسكندرية في الحوار الذي أجراه الزميل «محمد زيان» وحضره الكاتب الصحفي «خالد ميري» رئيس تحرير جريدة الأخبار: «نحن نعمل على أكثر من مستوى، ولدينا إهتمام كبير بالشباب، ففي الكنيسة اجتماعات اسبوعية ولقاءات ، وفي فترات الدروس الروحية والأنشطة الاجتماعية ، وأسقفية الخدمات تقوم بتعضيد التدريب المهني ، وقد وقعت بروتوكول للتعاون مع وزارة القوى العاملة حيث تعمل في قروض المشروعات الصغيرة ، وهذه متاحة لكل المصريين، وقمنا بعمل جلسة مؤخراً مع أكثر المشروعات الصغيرة التي حققت نجاحات». 
تابع بابًا الاسكندرية: نحن ننظم لقاءات بين شباب المخترعين ورجال الأعمال تحت عنوان «اشرح مشروعك وفكرتك» ، ونقوم بتوصيلهم ببعض.

وضرب مثلاً بشاب صنع من اطارات السيارات المستعملة حائط اسمنتي عازل للصوت والحرارة خفيف الوزن، بعد تقطيعها لقطع صغيرة وخلطها بالأسمنت بنسب معينة، عض مشروعه أمام رجال الأعمال وتبنوه وفي طريقه للتصنيع.
ضرب البابا مثال آخر بشاب صيدلي فكر في استخلاص الزيوت الطيارة من النباتات العطرية، وهذا العمل يحتاج وقت طويل وأكثر من ماكينة، إستطاع عمل ماكينة للاستخلاص في ١٢ ساعة، وتبنى رجل أعمال مشروعه وبدأ ينتج ، هكذا نشجع الشباب . 

وفي معرض رده على سؤال حول دور الموسسات الدينية في تهذيب أخلاق الشباب، قال بابا الأسكندرية المعظم :«لا يجب أن نلقي كل الحمل على المؤسسات الدينية ونسكت»، فالإنسان منذ ولادته يمر على خمس موسسات تساهم في تكوينه وتخريجه، أولها الأسره، المؤسسة التعليمية، الأصدقاء وأسميهم المؤسسة الاجتماعية، المؤسسة الاعلامية، والمؤسسة الدينية، وقبل كل هذا الأسرة أولاً لأنه لو ضبط حالها فانها ستخرج «ناس زي الفل»، لكن الأسرة المفككة يتخرج ناس «تعبانة» ، ولدينا آية تقول: "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (سفر الأمثال ٢٧ : ٧) ،  وعندما تقوم الأسرة بدورها في التربية والتعذيب في اشباع أولاده  فإنهم يدوسون العسل والاغراءات ، وهل تظن أن قادة الإرهاب نشأوا في أسر سوية ؟ ، الذي خرج الفكر الارهابي جاء من أسرة مفككة ، إذن فالأسرة هي " مربط الفرس " ونقطة البداية . 

تابع البابا في حواره :«وأقول ذلك لأنه إن ضبطت أحوال الأسرة جيداً، فانها ستخرج أطفال «زي الفل» ، أيضاً الأسرة ذات عدد الأطفال الكبير لايتبقى أعضائها الرعاية والتربية الواجبة ، فعندما تكون أسرة ذات طفلين يتلقون الرعاية جيداً ، والطفل الثالث لا يحظى بنفس الرعاية ، والأم التي تنجب مرتين ، في المرة الثالثة تضعف صحتها ، وتضعف او كان الطفل الرابع» .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة