الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 02:58 م

طالبت النائبه أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، المجتمع بتحمل مسؤولياته تجاه الظواهر الطارئة التي استجدت علي مجتمعنا وعلي رأسها ظاهرة الانتحار التي باتت تدق ناقوس الخطر بعد تكرار مثل هذه الحوادث للوقوف على أسبابها وأبعادها وإقرار حلول جذرية لها.

وأضافت في تصريحات لها اليوم، أن الدولة لم تدخر جهدًا في استحداث قوانين تواجه التنمر والتحرش وعدد من الظواهر السلبية التي طرأت علي المجتمع، مردفة: ولكننا نحتاج الي تفعيل أكثر لهذه القوانين ودور اكبر للاسرة والمؤسسات الدينية وعلي رأسها الأزهر الشريف للتوعيه وغرس التعاليم الدينيه السماوية السمحه والعمل علي التكاتف والتعاون للنهوض بالوطن من خلال اجيال قادرة علي البناء والتحدي.

وتابعت ابوشقه أن علي مراكز الدراسات البحثيه والفنية العمل علي اعداد دراسات ورؤي للوقوف علي أسباب هذه الظواهر ومحاولة ايجاد حلول لها باستيعاب طاقات الشباب في مختلف المجالات. 

وشددت «أبوشقة» على أن القيادة السياسية نجحت بشكل كبير في عدد من المبادرات الصحية وكان لها الفضل في القضاء علي العديد من الأمراض ، وطالبت ابوشقه بتبني مبادرة للصحه والوعى النفسي والإرشاد الأسري علي مستوى الجمهورية تكون معنيه بالسلوكيات غير الطبيعيه غير النمطية، وسيكون لها أثر كبير في الحد من ظاهرة الانتحار بالكشف المبكر عن دوافعه والعمل على حلها بطرق طبية وعلمية , والعمل علي زيادة الثقافه المجتمعيه بانتشار مراكز مجانية للطب النفسي تكون في متاحه للجميع وعدم التهويل أو التهوين من المرض النفسي لانه مرض عارض مثل باقي للامراض.

 وتابعت: هذا بالإضافة إلى إعطاء دور اكبر لرسالة الفن والسينما واستغلاله بالإيجاب وليس بالسلب علي هذه القضية من خلال انتقاء المحتوى المقدم للجمهور.