الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 02:58 م

قد لا يكون الطهاة المبتدئون الذين يجربون إعداد وجبات أكثر تعقيدًا في المنزل أثناء الوباء على دراية بكيفية تحضير الطعام بأمان لتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء. 

مع استمرار التزام العديد من الأشخاص بتوصيات توفير المأوى في المكان خلال جائحة COVID-19 ، يقوم المزيد من الأشخاص بتجربة طهي وجبات الطعام في المنزل.

قد لا يدرك الطهاة المبتدئون أن الأمراض التي تنقلها الأغذية تشكل مصدر قلق كبير ، خاصة عندما يتعلق الأمر بإعداد أطباق اللحوم.

يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض التي تسببها الأطعمة الملوثة إلى الإسهال وآلام البطن والقيء وآلام العضلات والتعب والحمى ، من بين أعراض أخرى.

يمكن أن يساعد التعرف على توصيات إعداد الطعام الآمن في تقليل مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء أثناء الطهي خلال هذا الوقت غير المسبوق.

يقول مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية أن هناك لا دليل إلى أن الناس يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا من تناول الطعام ، حتى الفواكه والخضروات الطازجة.

يقول الخبراء أيضًا إنه من غير المحتمل أن يصاب الناس بـ COVID-19 من الأطعمة المعبأة.

ينصح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الناس بعدم مسح الكرتون أو العبوات البلاستيكية بالمطهرات المصممة للأسطح الصلبة ، لأنها قد تلوث الطعام الموجود بداخلها.

لكن بالنسبة للأطعمة الطازجة ، مثل الفواكه والخضروات ، يقول خبراء الصحة إن على الناس استخدام نفس الاحتياطات كما كانوا يفعلون من قبل: من الأفضل دائمًا غسل هذه الأطعمة قبل تناولها.

كما أنتهي باحثون في جامعة أميركية إلى أن بعض المكونات الغذائية يمكن أن تساهم في التقليل من تفشي فيروس كورونا المسبب لمرض " كوفيد- 19 "، وفقاً لسكاي نيوزعربية.

وقال الباحثان في جامعة سنترال بولاية فلوريدا، مايكل كينزل وكريم أحمد، أن تناول بعض الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى تقليل حجم اللعاب لدى الفرد، ويؤدي إلى تقليل كميات القطرات التي يطلقها الإنسان في الهواء وتحمل فيروس كورونا.

وأضاف أن دراستهما هي الأولى التي تركز على ما يخرج من تجويف الفم بشأن كورونا.

ونشر الباحثان نتائج دراستهما في دورية Nature Scientific Reports العلمية، وقال كينزل إن الدراسة تعطي سياقاً جديداً للتحكم في مصدر تفشي كورونا.

وعمل كينزل وأحمد على تحديد أثر ارتداء الأقنعة على الطلبة داخل الفصول الدراسية، ومعرفة العوامل التي تزيد من قدرة الشخص على نشر الفيروس.

وخلص الباحثان إلى أن مكونات غذائية مثل الزنجبيل ونشا الذرة، وصمغ الزانثان، وأغار (تدخل في صناعة الشوكولاته والمثلجات)، تقلل من قطرات اللعاب الخارج من الجسم.

وعلى سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن الزنجبيل قلل من كمية اللعاب الناتجة عن العطس بنسبة تزيد عن 80 بالمئة، وعمل إلى جانب القناعة على تقليل المسافة التي تقطعها قطرات اللعاب.

يعد مشروب الزنجبيل من المشروبات الساخنة متعددة الفوائد للجسم ويفضل تناول كوب منه يوميا .

ونستعرض فوائد شرب الزنجبيل يوميا: