البابا تواضروس الثاني خلال الحوار
البابا تواضروس الثاني خلال الحوار


البابا تواضروس: نعيش مواطنة حقيقية في الجمهورية الجديدة | فيديو

محمد زيان

الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 04:23 م

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المواطنة تتحقق في مصر الجديدة، ولو نظرنا ونحن اليوم في عام 2021 وعدنا لـ2011، نجد الفرق كبير، وهذا ما تؤكد عليه الدولة باستمرار.

وأضاف أن أي بلد لا يقوم إلا بقطار مواطنة حقيقية، يقودها قانون حقيقي عملي مطبق مش حبر على ورق .

اقرأ أيضاً |تواضروس: العدالة الاجتماعية تقدمت بالجمهورية الجديدة.. ونريد إعلامًا يخاطب الخارج | فيديو  

وحول رؤية البابا تواضروس لمشاركة الأقباط في الحياة السياسية من وزارات وبرلمان، أجاب قداسته في حواره لجريدة «الأخبار»: أولاً يجب ألا ننسى ولعشرات السنين تم استبعاد الأقباط من المشاركة في الحياة السياسية بصور متعددة ، وأخر برلمان قبل الثورة كان عدد النواب المسيحيين به لا يزيد عن عضو واحد ، عندما أنظر للبرلمان وأجد به عدد نسبي إذن الأمر تغير وخطوة كبيرة ، قبل 2016 لم يكن هناك قانون لبناء الكنائس، وكانت تبنى على هوى المسئول، "كنا نشوف فيها الآمرين" ، الآن أصبح هناك قانون ينظم بناء الكنائس بمعنى وجود حق ، ومعناه إذا تأخر المسئول عن هذا الحق أقاضيه ، لأن وجود قانون الماء الكنائس يخقق العدالة وقفزة في تحقيق المواطنة . 

وتابع البابا: أقول لكم إن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على أن يقدم المعايدة لكل المصريين من الكاتدرائية، هذه هي المواطنة..  والحق أقول بعد قتل الأقباط في ليبيا جاء الرئيس السيسي ليقدم لنا التعزية، لكنه قال في بداية اللقاء " لم آتي إليكم إلا بعدما أخذت حقكم ". 

الحق أقول " إن ما تم استبعاده منذ عشرات السنوات يتم تطبيقه وعمله الآن .. واحنا ماشيين في الخط ونحتاج وقت ". 

عاودنا سؤاله، الجمهورية الثالثة يا قداسة البابا هي جمهورية "تجديد الخطاب الديني "، ما هو الشكل الذي عندما ينظر بابا الاسكندرية المعظم يقول إنه خطاب يكرس للتعايش والمحبة واقرار السلام على أرض قال فينا الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر "؟ 

رد قداسة البابا: أول شيء أن يحقق التجديد احترام الآخر، من حيث دينه ولغته واسمه، احتراماً كاملاً فعندما تقول "حنا ولا جرجس " يحترمك الآخرين، وهذا ما تسعى مصر لإقراره بقيادة الرئيس السيسي في الجمهورية الجديدة ، في كل مجالات الحياة هناك دلائل  ملموسة على هذه الخطوات والتحركات من جانب الدولة ، في البرلمان والوزارات والمحافظات، واعتقد أن تجديد العقول سيستغرق وقت .

وحول قانون الأحوال الشخصية، قال البابا: اجتمعت الكنائس المصرية منذ سنوات مضت لتشكيل قانون الأسرة المسيحية، لكي نقدمه لوزارة العدل ثم تقديمه لرئيس الوزراء الذي يحوله لوزارة العدل وذلك لتشكيل لجنة مع الكنائس لمراجعة مشروع القانون لإقراره بعد العرض على البرلمان لمناقشته، وننتظر إقراره في الدورة البرلمانية الجديدة . 

عاودناه بالسؤال ، وهل قداسة البابا راض عن المواد التي يحتويها القانون ؟.. بسرعة يرد : طبعاً ، وهذا القانون سيحقق للناس ما يريدونه في بناء الأسرة ، لأنه مهم جداً في ذهن الشباب استقرار مفهوم الأسرة ، وبناء فكرها ، ففي الكنيسة القبطية شريعة الزوجة الواحدة بحسب الكتاب المقدس ، أي "لا طلاق إلا لعلة الزنا " ، لذلك وجب وضع خطوط وقواعد وشروط لبناء فكر الأسرة في ذهن الشباب ، وهذا مهم لكي يحفظ الأسرة الناشئة .

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة