أعرف واحدة اسمها «فرنسا» وواحدة اسمها «مكة» وواحدة اسمها «صوفيا»، وأعرف كمان واحدة اسمها «مدينة»، وأعرف أن كل مواطن حر في أن يسمي ابنته الاسم اللي يعجبه، وليس من حق التخين أن يرفض أو يعترض أو يتحكم في أسماء ولاد الناس، وبالتالي ليس من حق موظف مكتب صحة أولاد يحيي بسوهاج أن يرفض تسجيل «صنافير» ابنة المواطن رشدي السيد لمجرد أن اسمها «صنافير»، منتهي التخلف والجهل والقهر والسلب لأبسط حقوق الناس، وواجب الدولة ان تعاقب هذا الموظف المرتعش لأنه يسيء إليها ويعبئ الناس ضدها ويصنع منها مادة للتريقة والسخرية علي مواقع التصيد الاجتماعي.