تنظيف وتطوير بحيرة المنزلة
تنظيف وتطوير بحيرة المنزلة


استثمارات غير مسبوقة فى الغزل.. مواجهة العشوائيات.. وتطوير البحيرات والمستشفيات

إنجازات جبارة في ملفات وقطاعات عانت تردياً فى الأوضاع لعقود..تعرف عليها

الأخبار

الأحد، 19 سبتمبر 2021 - 11:46 م

كتب/ ماركو عادل - مصطفى علي - أحمد سعد - محمود سعيد

جهود كبيرة هى وكثيرة بذلتها الدولة ولاتزال فى قطاعات ومجالات متعددة على مدار السنوات السبع الماضية ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام المسئولية، إنجازات تحققت فى غالبية الملفات التى اقتحمتها الدولة فى أوقات بالغة الصعوبة ووسط تحديات ومحيط ملتهب وأزمات اقليمية وعالمية.

نجاحات مصر المتعددة فى الفترة القليلة الماضية، أكدتها كبرى المؤسسات الدولية ذات الشأن والصلة وفى مجالات عمل مختلفة، وسط إشادات مستمرة لا تنقطع بمصر واقتصادها وقيادتها الوطنية؛ النجاح لم يعد كلاما مرسلا أو جانبا نظريا، بل بات تغييرا جذريا ملموسا على أرض الواقع يلحظه المواطن بنفسه يشاهده ويستفيد منه فى جميع المجالات.


ومن بين مجالات كثيرة وقطاعات عمل، اقتحمت «مصر السيسي» ملفات غاب عنها الاهتمام لعقود طويلة حتى أصبحت فى طى النسيان ما بين شركات كانت على شفا التصفية والإغلاق وقطاعات بأكملها عانت تدنيا فى الخدمات وتراجعها بشكل كبير، وفى مقدمة هذه الملفات، قطاع الغزل والنسيج الذى كان ملء السمع والبصر قبل عقود مضت، المستشفيات الحكومية، البحيرات، مشروع البتلو، مواجهة العشوائيات.

تطوير شامل وتصنيع لقاحات.. وكورونا يعيد الاهتمام بالحميات

المستشفيات الحكومية.. الخطة «101» نقلة نوعية

فى غضون سنوات قليلة أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى الكثير من الخدمات والمستشفيات فى مجال الرعاية الصحية إلى الحياة ثانية، بدأت خطط التطوير والإنشاء من أجل توفير رعاية صحية ذات جودة مرتفعة للمواطنين.

الكثير من المشروعات منها المستشفيات والوحدات الصحية وتصنيع الأدوية واللقاحات، بدأت ثانية من جديد بعد توجيهات القيادة السياسية، بتوافر كل الخدمات للمواطنين حتى الأدوية واللقاحات تكون بصناعة محلية.

فى البداية، أطلقت وزارة الصحة خطة لتطوير العديد من المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية المتهالكة، حيث تعمل على تطوير 101 مشروع بتكلفة 12.4 مليار جنيه تفتتح مستقبلا، تشمل 16 مشروعا تنفيذها اكثر من 90% بتكلفة 2.3 مليار جنيه، و30 مشروعا تنفيذها من 70 إلى 89% بتكلفة 3.9 مليار جنيه، و28 مشروعا تنفيذها 50:69% بتكلفة 3.7 مليار جنيه، و27 مشروعا تنفيذها اقل من 50% بتكلفة 2.3 مليار جنيه.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد التطوير الشامل فى 5 محافظات هى بورسعيد والاسماعلية وجنوب سيناء والأقصر والسويس لتنفيذ التأمين الصحى الشامل بها، حيث تم تطوير 51 مستشفى و310 وحدات ومركز طبى فى الـ5 محافظات.

وفى مجال الأدوية دعمت وزارة الصحة 54 مصنعا للعمل مرة ثانية، وبدأ انتاج الاودية كما انشأت مصنعا جديدا لصناعة أدوية الأورام وهو we can، للاكتفاء منه للاحتياجات المحلية وهى خطوة غير مسبوقة انتاج مثل هذه الأدوية المرتفعة الثمن.

كما أطلقت وزارة الصحة المشروع القومى لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما وخصصت 20 مركزا للتبرع بالبلازما وبدء تصنيعها للدخول فى العديد من الأدوية التى تنقذ حياة المرضى، بعد أن كان هذا المشروع متوقفا قبل ذلك.

الأطقم الطبية حاليًا أعيد الاهتمام بها ثانية أصدرت وزارة الصحة تعليمات بأن الحصول على الزمالة الطبية اجباريا لجميع الأطباء فور التخرج بدلا من اقتصارها على البعض قبل ذلك، ووفرت للاطباء الكثير من التدريبات المهنية سواء خارج مصر أو داخلها لتحسين مستوى أدائهم العملى لينعكس ذلك على خدمة المرضى أيضًا.

وحين كان هناك تراكم فى قوائم انتظار العمليات الجراحية وكان المواطنون لا يستطعيون إجراء مثل هذ العمليات الجراحية، الا بالكاد وبعد سنوات، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة انهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية فى 11 تخصصا طبيا هى الاكثر تعقيدا وتأثيرا على حياة المرضى واستطاعت المبادرة منذ اطلاقها فى 2018 إلى الآن اكثر من مليون عملية جراحية تحملت الدولة تكلفتها التى تجاوزت المليارات.

ومع ظهور وباء كورونا قبل عامين عملت الدولة على إعادة إحياء مستشفيات الصدر والحميات التى كانت متخصصة فى مواجهة الأوبئة واختفى دورها لفترات نتيجة عدم انتشار الاوبئة فعملت الوزارة على تطوير هذه المستشفيات لصد أى أوبئة وعلاج المواطنين فيها وبالفعل تم تطوير 35 مستشفى منها، وجار تطوير باقى المستشفيات للتعامل مع الجوائح والأوبئة حال حدوثها ومازالت حاليا فى مواجهة وباء كوفيد-19.

البحيرات.. تتنفس هواءً نظيفاً

انطلاقا من الحرص على استغلال كل مقومات التنمية التى تمتلكها مصر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، شرعت الدولة خلال السنوات الماضية فى تطوير البحيرات المصرية، حيث يضم حوض البحر المتوسط خمس بحيرات شمالية وترتيبها من الغرب إلى الشرق مريوط، إدكو، البرلس، المنزلة، والبردويل، وتمثل هذه البحيرات أهمية اقتصادية بالغة حيث يبلغ إنتاجها من الأسماك أكثر من ٧٥% من إجمالى الإنتاج فى مصر.

وتعتبر بحيرة المنزلة من كبرى البحيرات العذبة وتبلغ مساحتها حوالى 404.69 كيلو متر مربع، وعمقها يبلغ 1.15 متر، وتقع البحيرة فى الجزء الشمالى الشرقى من دلتا نهر النيل، وتمتد لتتصل بثلاث محافظات، بورسعيد، الدقهلية ودمياط، وتشترك فى حدودها الشرقية مع قناة السويس، ويحدها من الجهة الغربية فرع دمياط، ومن الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط.

وحاليا تسير أعمال المشروع القومى لتطهير وتطوير بحيرة المنزلة، التى تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفق المخطط المقرر، وتطهير وتطوير بحيرة المنزلة هو ملف مشترك بين محافظات دمياط والدقهلية وبورسعيد وأحد أهم المشروعات التنموية التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماما خاصا، وقد تم البدء بتطوير بحيرة المنزلة لتكون مشروعا تنوعيا متكاملا تم اختياره بعناية ليكون مدخلا لتطوير بحيرات مصر وبخاصة إدكو والبرلس ومريوط والبردويل وقارون، وقطعت أعمال تطهير وتطوير بحيرة المنزلة شوطا كبيرا نحو استعادة البحيرة بريقها وطبيعتها باعتبارها أكبر بحيرات مصر الشمالية بالتخلص من التعديات، التى انتهكت قوانين تنظيم الصيد بها، وكذلك قطعت أعمال التخلص من الملوثات مرحلة متقدمة.

ومؤخرا وافق مجلس النواب، على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، الذى يهدف إلى تحقيق الحماية الفعالة للبحيرات المصرية.

من شبح التصفية والإغلاق لواحدة من أهم القطاعات الصناعية الواعدة.. الغزل والنسيج.. «نورت يا قطن النيل»

عانت شركات الغزل والنسيج على مدار العقود الماضية من الإهمال الشديد وتهالك المعدات وعدم صيانتها أو استبدالها بمعدات حديثة، بالإضافة إلى عدم القدرة على تسويق المنتجات بشكل صحيح، الأمر الذى كبد القطاع خسائر كبيرة متتالية، وكان مصير هذه الشركات يسير نحو الإغلاق والتصفية لولا تدخل الدولة فى الوقت المناسب وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى ووضع خطة لإعادة إحياء الغزل والنسيج من جديد.

دعم قطاع الغزل والنسيج من جانب الدولة ليس من فراغ، فالجميع يعلم جيدا مدى جودة القطن المصرى الذى لا يقارن بغيره من الأقطان العالمية حتى تربع على عرش الأقطان لأكثر من 100 عام وأصبح لدينا خبرة طويلة فى هذه الصناعة وتسعى الدولة المصرية فى استعادة الأمجاد مرة أخرى من خلال التطوير الذى يتم على أرض الواقع بتكلفة 21 مليار جنيه، بعد أن تم وضع خطة عاجلة لتحديث المصانع والاستعانة بمعدات حديثة وانشاء محالج جديدة للارتقاء بمستوى القطن المصرى وتحسين جودته والحفاظ على الثقة العالمية به، والعمل على فتح أسواق جديدة أمام صادراته، بتوفير قطن خالٍ من الشوائب، وبالتالى تعزيز تنافسية المنتجات القطنية المصرية فى الأسواق الدولية.

جهود ضخمة تبذلها الدولة فى ملف تطوير شركات الغزل والنسيج وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتم إعداد خطط ودراسات لعودة مكانة مصر مرة أخرى فى هذه الصناعة، هذه الخطط استهدفت دمج 32 شركة قطن وغزل ونسيج ليصبح عددها 9 شركات فقط، مع تعيين أعضاء منتدبين جدد للكيانات الجديدة بهدف تحسين أداء الإدارات، مع الاستعانة بفريق تسويق بالتعاون مع وكلاء عالمين لتسويق منتجات الشركات عالميا.

لقاءات مكثفة تمت خلال الفترة الماضية بهدف وقف نزيف خسائر قطاع الغزل والنسيج، ومن المتوقع أن يتحول هذا القطاع الضخم إلى تحقيق أرباح ما بين 3:2 مليار جنيه بعد عامين من التشغيل، ومن المنتظر بدء عملية الانتاج فى الربع الأخير من 2022، بطاقة إنتاجية تصل إلى ١٨٨ ألف طن غزل سنويا، مقارنة بـ 35 ألف طن حاليا، وفى مصانع النسيج من المستهدف إنتاج 198 مليون متر سنويًا صعودًا من 50 مليون متر سنويًا الطاقة الإنتاجية الحالية، أما الطاقة الإنتاجية المستهدفة فى الملابس الجاهزة والمشغولات والوبريات تبلغ 50 مليون قطعة سنويًا فى مقابل 8 ملايين قطعة يتم إنتاجها حاليًا.

تم الانتهاء من أعمال تركيبات الهيكل الخرسانى الرئيسى لأكبر مصنع غزل بالعالم «غزل (1)» الجديد لإنتاج الغزول بطاقة تقدر بنحو 30 طن غزل / يوم بالمحلة الكبرى، ويقام المصنع الجديد على مساحة 62.5 ألف متر بشركة غزل المحلة، حيث يستوعب 182 ألف مردن غزل.

ولأن المعدات الحديثة تحتاج إلى تدريب وخبرات يتم حاليا تدريب 180 مُعلما على المعدات الحديثة، لمدة 6 أشهر، بهدف تأهيل 10 آلاف عامل حتى يكون الجميع جاهزا للعمل على المعدات الحديثة، ومن المستهدف تصدير 60% من المنتجات إلى الأسواق الخارجية و40% للسوق المحلى، لذلك تم استقطاب خبراء أجانب لاختيار التصميمات الإنتاجية للمنتجات، وتم التعاقد مع شركة هندية للاستفادة من خبراتها فى صناعة الغزل والنسيج.

«البتلو».. خريطة جديدة للثروة الحيوانية

لسنوات طويلة كان العنوان الأساسى لكثير من التقارير الخاصة بالثروة الحيوانية هو «إعادة إحياء مشروع البتلو»، ومع مرور الوقت يدخل المشروع فى طى النسيان وكأن شيئا لم يكن، لكن خلال السنوات الماضية حدث تغير جذرى فى التعامل مع الملف، وبالفعل تم إعادة تقييم شامل له، وأصبحت هناك اجتماعات دورية بشأنه ومراقبة مستمرة للمستفيدين منه، وقد تضاعفت المخصصات المالية له خلال السنوات الماضية، مما ساهم فى زيادة أعداد المستفيدين وبالتالى وجود أعداد كبيرة من رؤوس الماشية التى يحظر ذبحها قبل الوصول إلى وزن وسن معين وهو ما ساعد فى توفير كميات أكبر من اللحوم الحمراء بالأسواق وبالتبعية حدوث استقرار كبير فى الأسعار، حيث لم تشهد الفترة الماضية أى ارتفاعات جديدة فى أسعار اللحوم.

مؤخرا وافق مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو على اعتماد مبلغ (323 مليون جنيه) لعدد 2350 مستفيدا من صغار المربين وشباب الخريجين بإجمالى عدد رؤوس ماشية (22 ألف رأس) ليصبح إجمالى ما تم تمويله للمشروع حتى الآن حوالى 4.9 مليار جنية لاكثر من 30 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يقرب من 331 ألف رأس ماشية.

وتم تكليف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطرى على مستوى محافظات الجمهورية بتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع القومى للبتلو سواء محليا أو مستوردا، مع توفير كل أوجه الرعاية البيطرية والصحية ودراسة أى مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها.

مواجهة العشوائيات.. إنجازات فى القاهرة والمحافظات

اقتحمت الدولة ملفاً شائكاً عانت منه لعشرات السنين وهو تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة من أجل توفير حياة كريمة لأهالى تلك المناطق؛ حيث تم تنفيذ 195275 وحدة فى 316 منطقة غير آمنة تم تطويرها بتكلفة 23.9 مليار جنيه بينما جارٍ الانتهاء من تنفيذ 50778 وحدة أخرى فى 41 منطقة يجرى تطويرها بتكلفة 15.7 مليار جنيه.

كثيرة هى النماذج التى تحققت على أرض الواقع لتطوير العشوائيات فى أنحاء الجمهورية، وقريبا سيتم إعلان مصر خالية من المناطق غير الآمنة أو الخطرة، ومن أشهر المناطق التى شهدت تطويرا مثلث ماسبيرو من خلال تنفيذ 918 وحدة سكنية بـ 1.7 مليار جنيه، ومشروع السلام فى القاهرة الذى يضم 4171 وحدة سكنية لتسكين 20855 نسمة من عزبة أبوقرن وبطن البقرة وعزبة أبوحشيش بتكلفة 1.7 مليار جنيه، ومشروع معا بحى السلام الذى يشمل إنشاء 4416 وحدة سكنية لتسكين 22080 نسمة من رملة بولاق وبطن البقرة وعزبة أبوقرن.

إضافة إلى مشروع تطوير منطقة زهور 15 مايو لتسكين 5040 نسمة فى 1008 وحدات سكنية بتكلفة 600 مليون جنيه، ومشروع أهالينا 2 فى القاهرة الذى يضم 1400 وحدة سكنية لتسكين 7000 نسمة بـ 1.08 مليار جنيه، ومشروع تطوير عشش شارع السودان من خلال تنفيذ 120 وحدة سكنية لتسكين 600 نسمة، وروضة السيدة فى القاهرة من خلال إنشاء 816 وحدة سكنية يقطنها 4080 نسمة بتكلفة 330 مليون جنيه، وأهالينا 1 لتسكين 5480 نسمة فى 1096 وحدة سكنية من سكان مناطق عزبة أبو رجيلة وعرب الحصن، بجانب المحروسة 2،1 فى القاهرة التى تضم 4913 وحدة سكنية يقطنها 24565 نسمة بتكلفة 940 مليون جنيه. 

ومن المشروعات الجارى تنفيذها؛ مشروع تطوير منطقة سن العجوز بإنشاء 104 عمارات فى حدائق أكتوبر تضم 2500 وحدة سكنية حيث يتم حاليا تسكين 12160 نسمة من الأهالى بها بجانب البدء فى المرحلة الثانية بواقع 2500 وحدة سكنية، ومشروع تطوير منطقتى عزبة حرب بحرى وقبلى ببولاق الدكرور كما شهدت المحافظات العديد من نماذج المناطق التى تم تطويرها، ومنها فى محافظات الصعيد والبحر الأحمر مثل؛ عشش محفوظ فى المنيا لإنشاء 890 وحدة سكنية يقطنها 4450 نسمة بتكلفة 105 ملايين جنيه، والسماكين فى سوهاج، التى تضم 207 وحدات سكنية يقطنها 1035 نسمة بـ 40 مليون جنيه، والصحابى فى أسوان من خلال إنشاء 144 وحدة سكنية يقطنها 720 نسمة، وروضة الغردقة فى البحر الأحمر لإنشاء 850 وحدة سكنية يقطنها 4250 نسمة بتكلفة 250 مليون جنيه، وروضة القصير فى البحر الأحمر.

توشكى تستعيد بريقها

لأنها منطقة عامرة بالخير، ولأن أرضها من أجود الأراضى التى يمكن فيها زراعة محاصيل عالية الانتاجية والجودة، كان لتوشكى أيضا نصيب كبير من الاهتمام بعد سنوات طويلة من الإهمال.

تم استصلاح وزراعة ٤٨٥ ألف فدان بتوشكى، وبالفعل تم زراعة ٣٠ ألف فدان قمح خلال أول ٣ أشهر من بداية المرحلة الأولى وجاهز للزراعة حوالى ١٠٠ ألف فدان وجار تجهيز ١٠٠ ألف فدان أخرى بنهاية العام الجارى، كما تم حفر وتبطين ترع بإجمالى طول 19.8 كم وجارٍ حفر ترع بطول 18.2 كم.

وتم أيضا إنشاء ٥٢ محطة طلمبات تضم ٢١٩ طلمبة لضخ المياه لأجهزة الرى المحورى، وجارٍ إنشاء ٤٧ محطة أخرى تضم ٢٣٩ طلمبة فيكون عدد المحطات ٩٩ محطة تضم ٤٥٨ طلمبة، كما تم تنفيذ عدايات خطوط مواسير شبكات الرى والترعه المغذية بإجمالى (١١) عداية.

كما تم مد شبكات رى بإجمالى أطوال ٤٢٠ كم «بأقطار تتراوح من ١٨٠ مم إلى ١٢٠٠ مم»، إضافة إلى ٦٧٠ كم جارٍ تنفيذها لتصل أطوال شبكة الرى إلى ١٠٩٠ كم، وتم أيضا تنفيذ جميع أعمال الكهرباء لتغذية محطات الطلمبات وأجهزة الرى المحورى متمثلة فى ٢٩٠٧ أبراج هوائية بإجمالى ٦٥٠ كم هوائيات، ٨ موزع جهد متوسط، ٩١ كشك توزيع لتحويل الجهد المتوسط إلى جهد منخفض، وتم إنهاء ٤١٥ كم من شبكات الطرق الرئيسية والمدقات ويتم حاليًا تنفيذ ٦٧٧ كم أخرى من إجمالى ١٠٩٢ كم المستهدفة.

وشهدت الأرض توريد وتركيب وتشغيل ٤٩٧ جهاز رى محوريا بمناطق الأسبقية العاجلة واستكمالها لتصل لنحو ٨٠٠ جهاز للمرحلة الأولى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة