الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 12:07 م

 ظهرت أعراض العبقرية فجأة على المغني العربي «بوب عزام» وتحول المطرب الصغير إلى عالمي يجوب أنحاء العالم ويردد الناس ألحانه بكل اللغات وكان ذلك في بداية الستينيات.

ومن أكبر أسباب نجاح عزام هو الصدمة العاطفية التي حولته من مطرب صغير إلى كبير تذاع أسطواناته من جميع محطات العالم، وكان وراء هذا التحول قصة مثيرة.

في ليلة من ليالي الشتاء وفي أحد الفنادق المصرية  ظل بوب عزام يقف طول الليل وسط فرقته يردد الألحان الراقصة وعلى بعد خطوات منه كانت تجلس زوجته الأمريكية الشقراء مع أبيها وكل أفراد أسرتها.

ووسط الضجيج والغناء ظهر نجم السينما رشدي أباظة فجأة وبصحبته اثنين من نجوم السينما الأمريكية هما «روبرت تايلور واليانو باركر»، وبحث رشدي عن مائدته المحجوزة فوجدها بجوار مائدة هذه الأسرة.

وفي خلال العشاء استطاع أن يتعرف إلى الرجل الأمريكي وأسرته، ثم نهض ودعا الفتاة الأمريكية الشقراء إلى الرقص، ولم تمانع فنهضت معه وعرض عليها الزواج في كلمة ونصف.

وردت عليه وقالت إنها للأسف متزوجة، وسألها رشدي عن زوجها فأشارت بطرف أنفها إلى المطرب الذي يردد الألحان الراقصة، وأثناء الرقص حياه رشدي بإنحناءة من رأسه ورد عليه المطرب تحيته.

اقرأ أيضًا| حسن فايق والأسانسير.. أنقذ حياته وحياة 7 أشخاص بالتصفيق

وبعد ذلك عاد رشدي بالفتاة إلى أسرتها وحياهم جميعًا وانصرف، ومضى رشدي يحلم بالفتاة طوال الليل، فقد أحب الفتاة من أول نظرة.

والفتاة الشقراء «بوبي» هي ثالث امرأة في حياة رشدي بعد المرحومة كاميليا وتحية كاريوكا وبعد انفصاله عن تحية لم يفكر في الزواج حتى التقى بهذه الفتاة.

وكانت الفتاة الشقراء بوبي غير موفقة في حياتها مع بوب عزام وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة فحياتها معه كانت سلسلة من الغيرة والعصبية، ورشدي لم يكن له دخل في هذا الطلاق، وبوبي كانت زوجة مثالية ولم تحاول الاتصال برشدي خلال فترة النزاع مع زوجها.

وفي هذه الفترة كان رشدي يصور أحد الأفلام خارج القاهرة وعندما عاد من رحلته دعا والد بوبي وأسرته على العشاء، وعلم أن بوبي طلقت من زوجها.

وفي نفس المكان الذي التقي فيه رشدي ببوبي أول مرة فاتحها في الزواج مرة أخرى فوافقت على الزواج، وأنجب رشدي منها أول طفلة سماها قسمت. وحمل عزام جرحه وسافر إلى أوروبا، وخلقت منه الصدمة العاطفية فنانًا مشهورًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم