ناهد السباعى
ناهد السباعى


بعد نجاح فيلم "ماكو"

ناهد السباعي: الخوف سر غيابي عن الساحة.. ولم أكن أعرف مراد يلديرم| حوار

أمل صبحي

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 12:58 م

 

 

- أعشق البطولات الجماعية التي تعتمد على القصة لا البطل

- لا يوجد تشابه بيني وبين "غرام" واتمنى أن أكون مثلها

- "ماكو" من أصعب الأعمال التي قدمتها

تتوارث أسرة الفنان الكبير الراحل فريد شوقى “جينات الفن” جيلا بعد جيل، فبعد الجيل الأول الذي ضم “ملك الترسو” والراحلة هدى سلطان، ظهر جيل ثان ضم الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة ناهد فريد شوقي وزوجها المخرج الراحل مدحت السباعي، ثم جاء الجيل الثالث الذي تتقدمه الفنانة الشابة ناهد السباعي، التي تتألق منذ ظهورها في فترة المراهقة بعدد من الأعمال السينمائية، قبل أن تبدأ مشوار احترافها في مرحلة الشباب بمسلسل “الحارة” وبعده قدمت العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي حققت نسب مشاهدة مرتفعة..

في السطور التالية تتحدث ناهد عن تجربتها الأخيرة في فيلم “ماكو” والذي يمثل عودة لها للشاشة بعد غياب عامين منذ مشاركتها في مسلسل “النهاية”، كما تتحدث عن سر غيابها لعامين عن الفن، وكواليس العمل مع النجم التركي مراد يلديرم، وعلاقتها بوالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، وأسرار الحب في حياتها..

* فى البداية كيف تقيمين مشاركتك في فيلم “ماكو”؟

< سعيدة بتلك التجربة، لأنها الأولى من نوعها مصريا وعربيا، ويكفيني أنني كنت جزءا من هذا العمل الذي قدم تقنيات جديدة للسينما المصرية والعربية

* الفيلم تدور أغلب أحداثه في البحر.. ما أصعب المواقف التي صادفتك تحت الماء؟

< هذا الفيلم من أصعب الأعمال الفنية التي شاركت بها، لأن معظم أحداثه تدور تحت الماء، لأن التمثيل تحت الماء مختلف تماما وتدربنا على ذلك لفترة.

* بمناسبة أحداث الفيلم ماذا لو قدر الله وقع لقاء في الحقيقة مع القرش “ماكو”؟

< “أنا ماليش في الغطس”، ولا أحبه، لذلك لن أقابل قرشاً في حياتي سوى في السينما فقط.

* هل جذبك في شخصية “غرام” الغموض الذي يحيط بها؟ 

< بالفعل، هي من أكثر الأمور التي جذبتني للدور، وحتى نهاية الأحداث لن يفهم الجمهور طبيعة الشخصية بوضوح.

* هل هناك وجه شبه بين ”غرام” وشخصيتك الحقيقية؟

< لا يوجد أي تشابه، وأنا أتمنى أن أكون غامضة مثل “غرام”، لكنني في الواقع شخص واضح وعفوي لأقصى حد، لدرجة أنني لا أفكر في الكلام قبل أن أقوله، وهذا عكس دور “غرام” تماما.

* ما رسالتك من المشاركة في الفيلم؟ 

< ليس هناك رسالة محددة، لأن أفلام الإثارة لا تتضمن رسالة أكثر من اعتمادها على التشويق وإمتاع المشاهدين، فمثلا أفلام الكوميديا الرسالة من ورائها هي إسعاد وإضحاك الجمهور، وهذا هدف في حد ذاته، فليس هناك أمتع من مشاهدة فيلم مسلٍ قبل النوم.

* ما تفاصيل تعاونك مع الفنان التركي مراد يلديرم في الفيلم؟ 

< كل كواليس الفيلم ممتعة وهي تجربة جديدة للمشاركين فيه وللجمهور وكل فريق العمل تقريبا مارسوا الغوص للمرة الأولى في حياتهم في هذا الفيلم، كما أن أفلام الإثارة البحرية غير موجود تقريبا في الدراما العربية، ونحن تعاملنا مع العمل بروح المغامرة، وهذا جعل أجواء الفيلم ممتعة.. أما بالنسبة للفنان التركي مراد يلديرم فأنا لم أكن أعرفه من قبل، لأنني لا أشاهد المسلسلات التركية، وهذا خطأ سأقوم بتلافيه مستقبلا، لكنني علمت بأن يلديرم نجم كبير ولامع ومشهور تركيا وعربيا، والتعاون معاه كان لطيف لأقصى حد،وهو فنان متواضع وبسيط. 

* الفيلم يعتمد على فكرة البطولة الجماعية.. هل تفضلين هذا النوع من الأعمال عن البطولة المطلقة؟

< الفيلم بالفعل يعتمد على بطولة جماعية ولو كان هناك بطل رئيسي ستكون «سمكة القرش»، وبالفعل أنا من داعمي البطولات الجماعية، لأنها تتضمن منافسة فنية، وتكون القصة أهم من البطل نفسه، وأنا شرفت بالعمل في الكثير من الأفلام التي أعتمدت على البطولة الجماعية، مثل فيلم “678”، وفيلم “ساعة ونص”.

* الفيلم اعتمد على أحداث واقعية لحادث العبارة “سالم إكسبريس” التي غرقت عام1991.. لماذا اعتمدتم على حادث مأساوي مثل هذا؟

< أحب الأفلام التي تعتمد على قصص واقعية، ونحن لم نرغب في تقديم فيلم إثارة عن أسماك القرش المتوحشة فقط، لكن أن نذكر الجمهور بواقع مأساوي حتى ولو كان قديما، وفكرة الاعتماد على قصة العبارة “سالم إكسبريس” أضاف للعمل، وشجعني للمشاركة فيه.

* تحرصين على المشاركة في أفلام قصيرة.. هل هذالتشجيع جيل الشباب من السينمائيين أم أنك تفضلين في هذا النوع من الأعمال؟

< الأفلام القصيرة لا ترتبط بسن معينة، فهناك مبدعون كبار قدموا أفلاما قصيرة، كما أننا لا يمكن أن نتعامل مع صناع تلك الأفلام بمنطق “يا حرام مش عارف يعمل فيلم طويل”، لكن الأمر أن لدى صناع تلك الأفلام فكرة لا تصلح سوى للتقديم في عمل قصير وأنا أعشق هذا النوع السينمائي، وأحب المشاركة فيه، لكن ليس بمنطق دعم السينمائيين الشباب.

* ما سر غيابك عن التواجد في أي عمل خلال العامين الماضيين؟

< بعد مسلسل “النهاية” لم أقدم أي عمل جديد، لأنني كنت خائفة من “كورونا”، وحتى بعيدا عن أجواء الاستديوهات، لم أشارك في أي مهرجان أو أي لقاء تليفزيوني أو صحفي.

* كيف يمكن وصف علاقة ناهد الأبنة بناهد الأم؟

< علاقة صداقة، لأننا نفهم بعضناً جيداً، ونعرف أيضا كيفية التعامل في أي موقف نكون فيه سويا، والأمر لا يتعلق بالبيت أو علاقتنا الاجتماعية فقط، بل لدينا نفس القدر من التفاهم على صعيد العمل،لدرجة أننا متفقين تقريبا في نفس الأراء بالنسبة لأي فيلم أو أي عمل فني نشاهده.

* متى يمكن أن نراكما في عمل فني مشترك؟ 

< قريبا، ونتمنى وقتها أن يعجب الجمهور.

* هل فكرة الزواج والإرتباط أصبحت مشروع مؤجل في حياتك؟

< ليست فكرة مؤجلة، لكنها أيضا ليست أمراً ضرورياً، فأنا لا أحسب الزواج بالعمر، وهناك أمور لها أهمية كبيرة في حياتي أكثر من الزواج والحب.

* ما هو نوع الرياضة التي تفضلين ممارستها؟ 

< أي رياضة بعيدا عن فكرة التواجد في “الجيم”، لإنني أكره فكرة الرياضة داخل صالة مغلقة،وأشعر بالملل سريعا.

* يتردد في الوسط الفني أنك من عشاق تربية الحيوانات.. ما صحة ذلك؟ 

بالفعل أعشق الحيوانات، وأعتني بالعديد من الحيوانات في منزلي، لكنني متحفظة أحيانا بالنسبة لأي حيوان جديد،خاصة إنني حريصة أن يكون أي حيوان ملكي في أفضل حال، لذلك لدي عدد معين لا يمكن أن يزيد في المنزل حتى يحصلوا على الرعاية السليمة، كما إنني حريصة على إطعام قطط الشوارع في الشوارع المحيطة،  كما أهتم بالكلاب والطيور.

* ما مشاريعك الفنية المقبلة؟

مسلسل “القاهرة منورة بأهلها”، مع المخرج يسري نصرالله، وتأليف محمد أمين راضي،ويعرض قريبا على منصة “شاهد” في أخر 10 حلقات.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة