صورة أرشيفية / شركة إيفرغراند" الصينية
صورة أرشيفية / شركة إيفرغراند" الصينية


تعثر شركة تطويرعقاري صينية بسداد ديون أكثر من نصف مليار دولار

سمر شوكت

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 04:44 م

تعاني شركة إيفرغراند" الصينية من تعثرها في سداد 669 مليون دولار من مدفوعات العائد المستحقة حتى نهاية هذا العام، إذ تظهر البيانات التي جمعتها بلومبرغ أنَّ نحو 615 مليون دولار من ذلك المبلغ هي لسندات دولارية. وقد أشارت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية إلى تصاعد فرص التعثر في السداد هذا الشهر عندما خفَّضت التصنيف الائتماني للشركة بدرجة أعمق في منطقة السندات مرتفعة المخاطر، مشيرة إلى مخاطر التخلُّف عن السداد "المحتملة".

 اقرا ايضا وزير المالية: توقع انخفاض الدين كنسبة من الناتح المحلي ٨٤٪ بحلول عام٢٠٢٤

ومن المقرر أيضاً أن تدفع "إيفرغراند" فائدة على القروض المصرفية يوم الإثنين، مع فترة سماح ليوم واحد؛ مع الإشارة إلى أنَّ يومي الإثنين والثلاثاء هما عطلة رسمية في الصين. وفي حين أنَّ التفاصيل المتعلِّقة بالمبلغ المستحق ليست متاحة للجمهور؛ فقد أبلغت السلطات الصينية المقرضين الرئيسيين بالفعل بعدم توقُّع السداد، بحسب ما قال أشخاص مطَّلعون الأسبوع الماضي، والذين أفادوا أنَّ "إيفرغراند" والبنوك يناقشون إمكانية تمديد وتجديد بعض القروض.

وتتضمَّن كومة ديون "إيفرغراند" حوالي 571.8 مليار يوان من القروض من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى مثل الصناديق، مع 240 مليار يوان مستحقة في أقل من عام واحد. وقد بلغ متوسط ​​تكلفة الاقتراض 9.02% اعتباراً من 30 يونيو؛ فقد تمَّ تأمين جزء من قروض "إيفرغراند" من خلال رهن ممتلكاتها، ومعدَّاتها، وحقوق استخدامها للأراضي، والنقد المحتفظ به لدى البنوك، وحقوق الملكية لبعض الشركات التابعة.

فضلاً عن ذلك؛ كانت "شركة مينشنغ المصرفية الصينية"، و"البنك الزراعي الصيني المحدود"، و"البنك الصناعي والتجاري الصيني" من بين البنوك الرئيسية لشركة التطوير العقاري في نهاية العام الماضي.

وقد يعتمد ما إذا كان البيع في سندات "إيفرغراند" سيؤثِّر سلباً على سوق الائتمان الأوسع على قدرة الشركة على الحصول على مهلة من البنوك. إذ قد يؤدي التخلُّف عن سداد القروض بشكل فوضوي إلى إثارة المخاوف من انتشار العدوى، وهو أمر كانت حكومة شي جين بينغ حريصة على تجنُّبه حتى مع تشديد قيود التمويل على المطوِّرين المرهقين، وتثبيط عمليات الإنقاذ الحكومية

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة