وزير القوي العاملة
وزير القوي العاملة


تطوير التعليم الفني والتدريب المهني رؤية استراتيجية لتحديد مستقبل الوظائف

محمد عوض

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 07:14 م

مستقبل الوظائف في مصر سيكون له شكل مختلف مع التطور التكنولوجي الهائل الذي سيخلق وظائف جديدة. وتختفي وظائف أخرى إذا لم تواكب هذه التكنولوجي وتقوم بتدريب وتطوير موظفيها وعامليها.. بوابة أخبار اليوم استطلعت الآراء والتحركات للأطراف المرتبطة بالوظائف في مصر حيث أكد محمد سعفان  وزير القوى العاملة إن نوعية وشكل الوظائف خلال العقدين القادمين ستتغير بشكل كبير نظراً للتطور التكنولوجي الهائل في عملية الإنتاج، مما يتطلب مواجهة ذلك بدراسة وافية عن مستقبل الوظائف للاستمرار في خفض معدلات البطالة وزيادة معدلات الإنتاج.


وأكد الوزير أن هناك دراسة تعكف عليها وزارة القوى العاملة تهدف إلى تغيير فكر الشباب نحو التعليم الفني والمهني خاصة في ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وانتهاج رؤية استراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفنى لفتح آفاق جديدة فى سوق العمل من خلال عدة محاور أهمها خلق عوامل جذب الطلاب إلى التعليم الفني، مع توعية المجتمع بأهمية الخريجين منه ودورهم الحيوي في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

 

وأشار "سعفان" إلى أن الدراسة ستعمل أيضاً على حصر المهن والحرف اليدوية بكافة المحافظات، وإنشاء قاعدة بيانات بها حتى يتسنى تنمية مهارات تلك الفئة من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتطورة، وعمل منظومة متكاملة من خلال إنشاء منصة أو تطبيق الكتروني لتسويق منتجاتها في كافة أنحاء العالم. 

 

ومن جهة أخرى أشار مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار إلى أن مستقبل الوظائف سيحددها مدي التدريب والاستثمار في العنصر البشري ومواكبة التكنولوجيا الحديثة موضحا في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم قال البدوي نحن في كل يوم تخرج علينا وظائف جديدة وفق المتغيرات التي تحدث في سوق العمل كصناعة التكنولوجيا الحديثة وغيرها وان هناك صناعات تختفي كنتيجة لذلك.. لافتا إلى أن مستقبل الوظائف في مصر ستحدده عدة معايير لمواكبة هذه التكنولوجيا أهمها هي ربط سوق العمل بمخرجات التعليم ومواكبته للتكنولوجيا العالمية.. لسد الفراغ الموجود في الخبرة المطلوبة في سوق العمل وهو ما يفسر وجود ما يقارب من مليون عامل أجنبي على أرض مصر يعملون في هذه التقنيات ويسدون الاحتياج في السوق المحلي لهذه الخبرات النوعية التي لا توفرها مخرجات التعليم في مصر في ظل إنشاء وظائف جديدة لها طبيعة خاصة تحتاج إلى خبرات تكنولوجية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة