الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 08:24 م

أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب خلال عطلة عيد العرش الذي يبدأ غداً الثلاثاء، وذلك تحسبا من وقوع عمليات في الضفة الغربية، لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.

ونقل موقع «واللا» العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وأضافت: «هناك أماكن تحتاج إلى معالجة خاصة، وإذا لزم الأمر سيكون من خلال عملية واسعة النطاق، لا سيما مع اقتراب موسم قطف الزيتون وما يصاحبه من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين».في سياق متصل، أكدت القناة 20 العبرية، صباح اليوم، أن مصلحة السجون ستفرض إجراءات جديدة في سجن جلبوع، بعد حادثة فرار الأسرى الستة. وبحسب القناة، سيتم تعزيز سجن جلبوع بحراس من سجون مختلفة، يعملون لفترات أطول، ويقومون بتفتيش وعد الأسرى الفلسطينيين من خلف نوافذ الزنازين عدة مرات، قد تصل إلى «مرة كل ربع ساعة» على مدار اليوم.

فى تلك الأثناء، كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس « زاهر جبارين، أن الحركة قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى،وأشار إلى أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

وأكد جبارين أن قيادة «حماس» تتابع موضوع الأسرى على مدار سنوات، و«يولي الجناح العسكري للحركة ملف الأسرى اهتماما خاصا»، وأوضح أن هذا الملف «على سلم أولويات الحركة وحاضر في اجتماعاتها، كما أن من أولوياتها الأسرى أصحاب الأحكام العالية».

وأضاف جبارين أن «الاحتلال حاول أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة، والتقدم في عملية الإعمار بملف أسراه في القطاع»، وشدد على أن «حماس» رفضت ذلك رفضا قاطعا، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما. وأشار إلى أن « الاحتلال غير واضح في نواياه، فأحيانا يتقدم خطوة أو خطوتين ويتراجع ثلاثة أخرى، ويحاول الوصول لمعلومات حول جنوده في غزة دون الاضطرار لدفع أي ثمن».

وأضاف أن  الأسرى سيكونون شرطا لإنجاز أي صفقة قادمة، و:« سيجبر الاحتلال على الوفاء بالتزاماته فيها قبل البدء بأي صفقة جديدة».

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»  أن «المقاومة تملك الذراع القوية لتحمي إنجازاتها، لأن الاحتلال لم يلتزم بأي صفقة، إلا بقوة ساعد المقاومة».
في الوقت نفسه، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يقفون خلف الأسرى في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، وذلك خلال فعالية دعم للأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة. وشدد متحدث باسم الفصيل على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى في معركتهم البطولية.