مهرجان الإسكندرية السينمائي
مهرجان الإسكندرية السينمائي


«إسكندرية السينمائى» 37 .. الصاوي وسلوى خطاب ضيوف وإهداء الدورة ل« بدرخان »

أخبار النجوم

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 - 10:31 ص

أحمد سيد 

بدأ العد التنازلي لإنطلاق الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، حيث من المقرر أن تبدأ الدورة في الفترة من 25 سبتمبر الجاري، وحتى 1 أكتوبر المقبل، وتشهد الدورة العديد من الفعاليات، أبرزها إهداء الدورة إلى المخرج علي بدرخان، الذي قدم للسينما الكثير من الأعمال الفنية المميزة، كما أن تكريمه يتزامن مع احتفاله باليوبيل الماسي لميلاده، ومن المتوقع إصدار كتاب عن مسيرته السينمائية للناقدة ميرفت عمر، وإقامة معرض أفيشات وصور عن أعماله، بالإضافة لتكريمه في حفل الافتتاح بحضور عدد من المبدعين الذين تعاونوا معه في أعماله.
 

إدارة المهرجان قررت أيضا تكريم عدد من المبدعين، أبرزهم خالد الصاوي، عن مجمل أعماله الفنية، وتتضمن احتفالية تكريمه عرض أحدث أفلامه “للإيجار” للمخرج إسلام بلال، ويتم تكريم سلوى خطاب التي تملك مشوارا فنيا كبيرا مليئا بالمحطات المهمة، وتقرر إصدار كتاب عنها للكاتب الصحفي محمد يوسف، مستعرضا فيه مسيرتها الفنية، وتكريم مدير التصوير طارق التلمساني عن مجمل أعماله الفنية، حيث برع في تقديم عديد من الأعمال سواء كمدير تصوير أو ممثل، كما تكرم إدارة المهرجان الكاتب يوسف معاطي والمخرج عمر عبد العزيز والناقدة خيرية البشلاوي واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل. 


ضيف الشرف
اختار المهرجان السينما السورية كضيف شرف المهرجان حيث يشارك 5 أفلام ضمن الاحتفالية بالسينما السورية، وفى المسابقات المختلفة بالمهرجان، ولعل من أبرزهم فيلم “الإفطار الأخير”، إخراج وتأليف عبد اللطيف عبد الحميد في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب بين زوجان، ولكن فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.


كما يشارك أيضا فيلم “الظهر إلى الجدار” للمخرج والمؤلف أوس محمد، ويدور الفيلم حول قصة “الدكتور قصي”، الذي يحمل دكتوراة في الإعلام، تتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته الذي انقطعت أخباره منذ زمن يعاني من مشكلة، ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب، وعندها تبدأ رحلة البحث: أين كان الصديق ؟ وما الذي حصل معه؟ وكيف أصبح في هذا الموقف ؟ وأثناء رحلة البحث يعيد “قصي” اكتشاف نفسه وما يحدث حوله.


في مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم “حبل الغسيل” إخراج وتأليف محمود جقماقي، ويخلص الفيلم معاناة الناس في الحرب السورية من خلال رصد حركة الأقدام، وتجوال الناس في السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، كما يطرح قصة فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب بمنتهى الاشتياق، لكنه يعود فاقدًا ذراعه وقدمه.
يشارك أيضا الفيلم القصير “الفوتوغرافي” للمخرج المهند كلثوم، ويدور حول تأثيرات الحرب السورية، وما بعد الحرب على الطفل السوري، والعمالة التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية، والآثار السلبية التي تعرضوا لها جراء ويلات الحرب.
كما كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن تكريم النجم السوري دريد لحام ضمن فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان، ومنحه وسام “عروس البحر المتوسط”، ويشارك المخرج السوري جود سعيد في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان هذا العام.


أعلنت إدارة المهرجان عن جوائز لجنة تحكيم “مسابقة ممدوح الليثي” بعضوية المخرجة إنعام محمد علي، والفنان خالد زكي والكاتب عاطف بشاي، ومن المقرر أن يقوم الإعلامي د. عمرو الليثي بتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل الافتتاح، وجاءت الجائزة الأولى من نصيب سيناريو فيلم “سينما كايرو” للكاتب كريم جورج إلياس وقيمتها 17 ألفًا و500 جنيه، والجائزة الثانية من نصيب سيناريو فيلم “بلوك د” للكاتب جورج لمعي وقيمتها 12 ألفًا و500 جنيه، والجائزة الثالثة لسيناريو فيلم “ضحكي ودموعي وسنيني السودة” للكاتب مينا نصر وقيمتها 10 آلاف جنيه.


الأخوين لوميير
وقررت إدارة المهرجان الاحتفال بمرور 125 عاما على أول عرض سينمائي في مصر، والذي أقيم بالإسكندرية في مقهى “زواني” يوم 6 يناير عام 1896 بعد أيام من أول عرض في العالم بـ”الجراند كافيه” في باريس يوم 25 ديسمبر 1895، وكان فيلما صامتا للأخوين لوميير، وقال الناقد الأمير أباظة إن المهرجان سيعرض في الاحتفال الفيلم الوثائقي “لوميير تاني مرة” إخراج أحمد عاطف، وإنتاج صندوق التنمية الثقافية، لما يتضمنه من وثائق نادرة مزج فيها المخرج بين مشاهد قديمة صورها لوميير في بدايات القرن التاسع عشر ليقوم بتصويرها مرة أخرى في نهايات القرن العشرين.


الفيلم أنتجه صندوق التنمية الثقافية بمناسبة الاحتفال بمئوية السينما عام 1995، وعرض وقتها في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، وهو يعرض رؤيته لمصر بين القرنين نهاية القرن التاسع عشر، ونهاية القرن العشرين، كما يشهد حفل الافتتاح الذي يخرجه المخرج المسرحي محمد مرسي الاحتفال بمرور 125 عاما على دخول السينما إلى مصر من خلال اسكتش غنائي استعراضي. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة