الفنان اللبناني نيقولا معوض
الفنان اللبناني نيقولا معوض


نيقولا معوض .. « ماكو » مغامرة ممتعة

أخبار النجوم

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 - 10:39 ص

أمنية أبو كيلة

  نجح الفنان اللبناني نيقولا معوض أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في أول تجربة له بالسينما المصرية بفيلم “ماكو”، بعد العديد من التجارب التلفزيونية المصرية التي شارك بها، والتي بدأت مع مسلسل “ونوس”، ثم “هبة رجل الغراب”، “سابع جار”، “حجر جهنم”، “طلعت روحي”، “أمر واقع”، “بلا دليل”، وأخيرا “خيط حرير”.. في السطور التالية يتحدث نيقولا معوض عن أولى تجاربه السينمائية، والصعوبات التي واجهتهم في تصوير أول فيلم مصري تدور أحداثه في أجواء محاربة أسماك القرش، كما يتحدث أيضا عن تجربته في المسلسل اللبناني الجديد “على الحلوة والمرة”، والذي يحقق نسب مشاهدة مرتفعة عربيا..

< في البداية.. كيف تم ترشيحك لفيلم “ماكو”؟ 
< جاء ترشيحي عن طريق المخرج محمد هشام الرشيدي، وأنا فخور بهذه التجربة لأنها مختلفة، وأنا فنان يحب “تغيير جلده”، لذلك وافقت على الدور لأنه جديد.


< ما الذي جذبك لقبول الدور؟ 
< ما جذبني للمشاركة في الفيلم هي أن العمل به الكثير من الأمور المختلفة والمليئة بالحماس والتشويق، ويعتبر مغامرة بالنسبة لي، خاصة أن التصوير كان في أكثر من موقع تصوير رائع في مصر بشرم الشيخ والغردقة، بالإضافة لـ”الجرافيك” المتقن صنعه. 


< ما تفاصيل دورك في الفيلم؟ 
< أجسد شخصية “شريف ناهي”، وهو مدير تصوير لأفلام وثائقية، ومتزوج من الفنانة بسمة، ودائما هناك منافسة في علاقتهما.


< كيف قمت بالتحضير للشخصية؟ 
< تدربت على الغوص، وكانت تجربة ممتعة، فأنا أقل فنان في العمل أحتاج لوقت للتدرب، حيث حصلت على 3 حصص تدريبية فقط، بعد ذلك بدأت الغوص مباشرة.


< ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟ 
< كل المشاهد تحت الماء كانت صعبة، لأن التنفس بشكل مختلف، والجسم في وضع مختلف، فيظهر التمثيل مختلف، لأننا لم نعتاد على التمثيل تحت الماء، وكنت أجرب طريقة جديدة في التمثيل معظم الأوقات، وهذا كان صعب بالنسبة لي.


< كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة بسمة؟ 
< هذا أول تعاون يجمعنا سويا، وهي فنانة ملتزمة ومحترفة في عملها، ومتواضعة مع زملائها، ومكسب لأي شخص، وعلى المستوى الشخصي متواضعة وهادئة ومحبوبة.


< هل كنت قلق من مقارنة فيلم “ماكو” بالأفلام الأجنبية؟ 
< لم أقلق من ذلك أبدا، لأن المخرج محمد هشام الرشيدي مثقف ويعرف ما يريده، وأنا أحببت فكرة أن هناك شخص مخرج عربي لديه هذه الطريقة في التفكير، فلابد أن نبتعد عن الخوف والقلق حتى نقدم أعمال مختلفة، خاصة أننا لدينا المقومات لتقدم تلك النوعية من الأفلام، بالإضافة أن المخرج هشام الرشيدي يملك المقومات اللازمة لهذا العمل .


< ما رأيك في الأفلام التي تعتمد على البطولة الجماعية؟ 
< أجمل ما في هذا العمل بالتحديد أنه عمل جماعي شبابي، ونركز على كلمة شبابي، لأن أبطاله أمام الكاميرا كلهم من الشباب، وأيضا فريق عمل المخرج محمد هشام الرشيدي وراء الكاميرا من الشباب، وعلى رأسهم مدير التصوير والاضاءة محمود بشير. 


< ننتقل إلى مسلسل “على الحلوة والمرة”.. ما الذي جذبك لقبول الدور؟ 
< المسلسل تجربة جديدة، وهذا ما حمسني،  كما أنه مختلف عن آخر أعمالي مسلسل “خيط حرير”، والذي شاركت في بطولته مع مي عز الدين، فأنا دائما أبحث عن الاختلاف، خاصة إذا كان الفاصل الزمني بينهما قليل، وعلى الحلوة والمرة”، تدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي، ومن إنتاج مؤسسة “mbc”، والسيناريو مكتوب بشكل إحترافي، ويتضمن فنانين كبار. 


< كيف قمت بالتحضير لشخصية “ريان” في المسلسل؟ 
< “ريان” شخص جاد وغير رومانسي، ويعاني من مشكلة في الماضي لا يتحدث عنها، ويعود إلى لبنان ليتزوج “لانا”، ويواجه ماضيه مع “فرح” التي تجسدها الفنانة دانا مارديني، والصعوبة التي وجهتها أن العمل يدور في 60 حلقة، ويخلط بين الكوميديا والمواقف الإنسانية، العمل في الدراما الطويلة ليس امر سهل علي الاطلاق علي الممثل ، و بسببه اعتذرت عن فيلم سينمائي و لا اعلم حقيقة اقتباس العمل من مسلسل تركي ، و لكني اتوقع ان يجد العمل قبولا جماهيريا كبيرا . 


< هل حدث صعوبات أثناء التصوير؟ 
< العمل تم تصويره في 8 شهور، وفي أجواء صعبة للغاية، لكن رغم صعوبتها كانت تجربة مميزة ومليئة بالحيوية والحب بين كل المشاركين في العمل .
< ما تقييمك لتجربتك في برنامج “قعدة رجالة”؟ 
< تجربة رائعة، وسعيد بمشاركتي مع خالد سليم وقيس الشيخ نجيب، وأنا لست جديد في تقديم البرامج، لكن “قعدة رجالة” تحديدا تجربة ممتعة، واستفدت منها كثيرا، ولم نشعر بأن هناك كاميرا، لذلك كانت تصرفاتنا تلقائية .


< هل يمكن أن تكرر تجربة العمل كمذيع في الفترة المقبلة؟
< بدأت كمذيع عام 2010 في برنامج “روتانا كافيه”، وكانت تجربة ممتعة، واستفدت منها بأن زادت ثقتي في الوقوف أمام الكاميرا، ورغم ذلك كان التمثيل هو حلمي الأول، لكن هذا لا يعني أنني أرفض تقديم البرامج التلفزيونية، لكن بشرط أن تكون فكرته جديدة ومناسبة، وأن لا يؤثر عملي الإعلامي على عشقي للتمثيل، وهذا ما حدث في برنامج “قعدة رجالة”.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة