تعددت جرائم بعض الفلسطينيين ضد مصر ولم تتوقف منذ السبعينيات ولا أعلم لماذا هذا الحقد والغل والكراهية للشعب المصري؟.. حتي المقيمين منهم في مصر وحصلوا علي الجنسية المصرية، فإنهم يكرهوننا وقاموا بعدة عمليات إرهابية ضد مصر، أنا لست ضد الشعب الفلسطيني، ولكن لتوضيح الرؤية في جرائم من يدعون أنهم زعماء فلسطين ويمجدهم البعض رغم أنهم إرهابيون، كما أعتقد أن الجيل الجديد من الفلسطينيين لا يعرفون شيئا عن تاريخ أجدادهم، ولا يمكن أن يحرروا أرضهم دون الاعتراف بأخطاء أجدادهم، وتاريخ العمليات الإرهابية الفلسطينية ضد مصر مليء ويرجع تاريخ أول عملية في أبريل سنة ١٩٧٤ حيث اقتحم مائة من أعضاء منظمة التحرير الإسلامي مستودع الكلية الفنية العسكرية في القاهرة واستولوا علي الأسلحة والعربات وقتلوا عددا من طلابها.. وأيضا تم قتل «يوسف السباعي» علي يد منظمة أبونضال «صبري البنا» المتمرد في ١٨ فبراير ١٩٧٨ وهي عملية مطار لارناكا، كما يأتي خطف الباخرة «أكيلي لاورو» علي يد «أبوالعباس».. ثم خطف طيارة مصر للطيران رحلة رقم ٦٤٨ علي يد (أبوالعباس) أيضا، ثم قتل عدد من حرس الحدود المصريين عند معبر رفح علي يد حماس، واقتحام سجن وادي النطرون أثناء ثورة ٢٥ يناير، وتهريب عدد من المعتقلين الفلسطينيين علي يد حماس، كما اعتدي هذا الفصيل «حماسطين» علي قسم ثاني العريش بعد ٢٥ يناير، تورطت في مجزرة رفح الأولي والثانية، والغريب أن حكومة «شرف» أعطت الجنسية لهؤلاء الخونة لأكثر من ثلاثين ألفا «أي شرف»؟!!
إنهم هم الذين يشكلون الطابور الخامس ومنهم جواسيس مثل صاحب قصة السقوط في بئر سبع، وعزام عزام وغيرهم، وصولا إلي منصة السادات وقتله، والكثير لم يحكي بعد، يا مصريون انتبهوا أن الخونة والجواسيس الفلسطينيين ينتشرون في معظم المدن المصرية الكبري بطول البلاد وعرضها.. انتبه يا شعب مصر.