الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


«السيسي»: نعمل على توصيل الخدمات الأساسية إلى كافة ربوع البلاد

أحمد فتحي

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 - 10:12 م

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إن مصر حرصت على توطين صناعة اللقاحات ليس فقط لتلبية احتياجات مواطنها ولكن من أجل تصدير اللقاحات إلى الدول الأفريقية.
 

وأضاف «السيسي» خلال كلمته  في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76، أن مصر تدعو إلى تخفيف أعباء الديون عن الدول الأفريقية وعن الدول متوسطة الدخل مع تيسير شروط الاقتراض من المؤسسات الدولية والإقليمية مع تشجيع الاستثمارات واستمرار تدفقها إلى هذه الدول.
 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شارك أمس الإثنين، عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، و أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.

وقد صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي، لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية.

وقد أكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسئولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذاً لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخراً مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، والتي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها.

كما شدد الرئيس على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانباً شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الأفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لاسيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي.

وأشار الرئيس إلى أهمية العمل على خروج الدورة القادمة لمؤتمر الامم المتحدة حول التغير المناخي برئاسة المملكة المتحدة بنتائج ملموسة على صعيد تمويل عمل المناخ وآلياته، خاصةً ما يتعلق بجهود التكيف وصندوق المناخ الأخضر، وذلك على نحو يساهم في تعزيز عمل المناخ بالدول النامية ويرفع عن كاهلها الكثير من الأعباء لاسيما في ظل الفجوة الراهنة في تمويل المناخ بين ما تحتاجه الدول النامية لتنفيذ التزاماتها وبين ما هو متاح.

وأعلن الرئيس السيسي، عن تطلع مصر إلى استضافة الدورة الـ ۲۷ لقمة تغير المناخ في ۲۰۲۲ بالإنابة عن القارة الأفريقية، ومشدداً على أن مصر ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة