صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


صحيفة بريطانية: علماء «معهد ووهان» خططوا لنشر كورونا في عام 2018

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021 - 01:08 ص

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مفاجأة صادمة بعدما قالت إن علماء في معهد ووهان الصيني خططوا لنشر فيروس كورونا بين الخفافيش في عام 2018.

اقرأ أيضًا: «عالم فيروسات»: كفاءة انتشار كورونا بين البشر يؤكد نظرية «تسرب المختبر»


وأشارت الصحيفة إلى أن خطة معهد ووهان كانت تقضي بنشر مجموعة من الفيروسات من عائلة الكورونا بالخفافيش في إطار أبحاث كانوا يجروها للوصول إلى لقاح.

وأكدت الصحيفة على أن علماء معهد ووهان عرضوا قبل 18 شهرا من تسجيل الإصابات الأولى بـ"SARS-CoV-2" المسبب لعدوى كورونا خططا لإطلاق جسيمات نانوية تخترق الجلد وتحتوي على فيروسات كورونا الخفافيش إلى مجموعات خفافيش الكهوف في مقاطعة يونان الصين.

وتابعت أن فريق العلماء الذي كان يضم باحثين أمريكيين، خططوا لتركيب فيروسات خيمرية محدثة جينيا قادرة على إصابة البشر بطريقة أسهل.

وأشارت إلى أن الفريق العلمي طالب بـ14 مليون دولار من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية الواعدة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية لتمويل هذه الدراسة، لكن الطرف الأمريكي رفض ذلك، معتبرا أنها "قد تعرض حياة أعضاء المجتمعات المحلية للخطر".

وتابعت الصحيفة أن العلماء استغربوا خلال تحديد التسلسل الجيني لـ"SARS-CoV-2" لأول مرة، بتطوير الفيروس القدرة الخاصة على التكيف مع الإنسان، وهذا ما يمثل سبب العدوى العالية لدى الفيروس.

وتعزز تلك التقارير التصريحات السابقة التي تقول إن فيروس كوورنا ربما يكون أحد الفيروسات التي تم تطويرها في أحد المختبرات، ثم تم تسريبه ليصيب الخفافيش وينتقل إلى البشر.

وكان معهد ووهان للفيروسات هو المتهم الأول عند الحديث عن التطوير المختبري لفيروس كورونا.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.  


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة