وبدأت احتفالات نقابة الصحفيين باليوبيل الماسي.. الاحتفال بـ 75 سنة حرية ونضال وكرامة ومهنية ووطنية.. الاحتفال بمعارك الحرية في وجه عبدالناصر عام ٥٤ وفي وجه رغبة السادات في تحويل النقابة إلي ناد وفي وجه قانون مبارك للحبس.. والاحتفال بمعارك الدفاع عن الوطن والشعب من قلعة الحريات بمصر والوطن العربي، نقابة كانت في قلب ثورتي يناير ويونيو.
الاحتفال هو بالقيمة والرمز.. بنقابة هي مصدر قوتنا.. الاحتفال بوحدة الصحفيين التي كانت وستظل مصدر قوتهم في وجه كل متلاعب أو راغب في التلاعب بالمهنة أو الحرية.
نقابة ضمت في عضويتها كل عظماء الوطن في الصحافة والفكر والادب والثقافة فكانت وستظل أحد أهم مصادر القوة الناعمة لوطننا الحبيب.
الاحتفال باليوبيل الماسي مناسبة لنتذكر معا نضال الرموز والشيوخ.. ولنؤكد معاً أننا سنكمل الدرب ولن نخذلهم أو نخذل مهنتنا.. مناسبة لترسيخ قيم وتقاليد مهنية عريقة صاغها كبارنا علي مر العصور.. وسيقبض عليها شبابنا ولو كانت كجمر النار.
هذه نقابتنا تقف شامخة.. لم تدخل معركة إلا وخرجت منها منتصرة مرفوعة الرأس.
هذه نقابتنا الشمعة التي تضيء عندما يشتد الظلام.
هذه نقابتنا قلب الوطن النابض بالحرية والكرامة.
هذه نقابتنا نبت الشعب المصري الأصيل تتقدم الصفوف في كل معاركه.
هذه نقابتنا التاريخ والحاضر والمستقبل.
هذه نقابتنا لمن يريد أن يعرف أو يحاول ان ينسي.
هذه نقابة الصحفيين.. بيت الشعب وقبلة الحقيقة ومدرسة الحرية وجامعة النضال.
وبوحدة الصحفيين ستظل شامخة وبهية.. ستظل السند والبيت والملاذ لنا جميعاً.
عاشت نقابة الصحفيين
عاشت وحدة الصحفيين
>> محكمة:
أخيرا سيجد قانون تنظيم الصحافة والإعلام طريقه إلي النور.. أخيراً قررت الحكومة تقديم القانون الذي أعدته وتوافقت عليه الجماعة الصحفية والإعلامية الي البرلمان.. قانون يضمن الحرية والمهنية والمسئولية الوطنية والمحاسبة الذاتية والأمن القومي.. قانون يحمي أبناء المهنة من العسف والظلم.
الحكومة التزمت بالقانون.. لكن الطريق مازال طويلا.. وإلي نهايته سنسير جميعاً يداً بيد حتي نحصل علي حقوق المهنة ونضمن كرامة الصحفيين.