استفزني كثيرا العنوان الذي كتبه أحد المواقع الرياضية في تقديمه لمباراة الأهلي والشرطة (صبحي يقود الأهلي أمام الشرطة)، فليس معني تألق اللاعب الصاعد رمضان صبحي مع الأهلي في الدوري ومع المنتخب أمام نيجيريا في التصفيات الأفريقية وإحرازه هدف فوز مصر علي النسور الخضر أن رمضان أصبح قائدا لأهم الأندية المصرية والعربية والأفريقية، وهذا العنوان من وجهة نظري يضر أول ما يضر باللاعب نفسه، فرمضان في حاجة إلي رعاية نفسية ممن حوله وفي مقدمتهم الإعلام بكافة وسائله، حتي يستمر صعوده نحو النجومية والتألق بنفس المعدل فالطريق أمامه ما زال طويلا، ولا نريد أن نخسر موهبة أثبتت مكانتها بين نجوم الكرة المصرية، فالغرور أول طريق الفشل لنجوم الكرة، نحتفل بتألق اللاعب لكن دون إفساده، فأنا أقول لكافة وسائل الإعلام (لا تفسدوا رمضان صبحي).
صلاح الأفضل في روما
أعجبتني فكرة الاستفتاء الشهري الذي تجريه الأندية الأوروبية لتقييم لاعبيها وتحفيزهم في نفس الوقت وهو ما أتمني حدوثه في أنديتنا ــ خاصة الجماهيرية منها ــ وهذه الاستفتاءات تكون للجماهير عبر المواقع الإلكترونية وهو ما يزيد من الترابط بين الجماهير وناديهم، وتوجيه طاقة الجماهير بوعي للمشاركة الدائمة في تقييم أداء لاعبي فريقها بصفة شبه يومية وهو ما يخلق نوعا من أنواع المنافسة الحميدة بين هؤلاء المشجعين عند ظهور نتائج الاستفتاءات نهاية كل شهرــ فكل مشجع يقيم اختياراته ومدي دقتها ــ والذي شجعني علي الكتابة في هذا الموضوع خبر اختيار نجم كرة القدم المصرية المتألق محمد صلاح للشهر الثاني علي التوالي كأفضل لاعب في فريقه روما الإيطالي من خلال الاستفتاء الشهري الذي يطلقه ناديه عبر موقعه الالكتروني، حيث اختير كأفضل لاعب بالفريق في شهر مارس، واحتل صلاح المركز الأول بنسبة 68 بالمائة من الأصوات، وتلاه ستيفان الشعراوي في المركز الثاني بنسبة 20 بالمائة ثم ناينجولان بنسبة 7 بالمائة.
وكان صلاح قد اختير كأفضل لاعب في روما لشهر فبراير بفارق كبير أمام الشعراوي أيضاً.
غالي أفضل لاعب مصري
أسعدني خبر تتويج الكابيتانو حسام غالي قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري المصري لعام 2015 خلال الإعلان عن نتائج الاستفتاء الجماهيري الذي أجراه موقع «بوابة الأهرام الرياضية» وشارك فيه عدد هائل من عشاق ومتابعي الرياضة المصرية من مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي علي مدار شهر ونصف الشهر.. وهو اختيار صادف أهله.. رغم بعض الأخطاء التي تسبب حرجا لمرمي فريقه.