الجمعة، 24 سبتمبر 2021 - 04:12 م

ضربت فضيحة جديدة، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد تسريبات أخيرة كشفت عنها صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ)، قالت فيها إن منصة التواصل فيسبوك، تحتوي على سوء إدارة «متعمد»، وأنه لديها ازدواجية في المعايير مع بعض حسابات المستخدمين الخاصة به.

يأتي هذا بالإضافة إلى سلسلة الانتهاكات لخصوصية المستخدمين، والأكاذيب والمعلومات المضللة التي فشلت المنصة في منعها، رغم زعمها إنفاق ن 13 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية على مكافحة الانتهاكات، ومكافحة انتشار المعلومات المضللة.

وفي رد من فيسبوك، فقد كتب كليج، نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية، في تدوينة له، قائلا إن قصة وول ستريت جورنال تضمنت سوء إدارة متعمد لما كنا نحاول القيام به، وأعطت دافعا خاطئا جدا لقيادة فيسبوك وموظفيها.

وزعم «كليج» أنه من الزائف الادعاء بأن فيسبوك أجرى البحث ثم تجاهله بشكل منهجي، ومتعمد إذا كانت نتائجه غير مريحة للشركة، مضيفا :" فيسبوك فهم المسؤوليات الكبيرة التي تأتي مع تشغيل المنصة العالمية، وأخذها على محمل الجد".

وحول ا لمنشورات والمعلومات المضللة حول لقاح كورونا COVID-19، أوضح «كليج» عن الطريقة التي تعامل بها فيسبوك، وقال إن التقاطع بين وسائل التواصل الاجتماعي والمستخدمين، لا يزال مشكلة متنامية في مجتمع الأبحاث.

وأشار إلى أن منصتا فيسبوك وانستجرام أكثر من 20 مليون منشور مضلل يحتوي على معلومات خاطئة عن جائحة فيروس كورونا منذ الإعلان عن الوباء وحتى شهر يونيو الماضي، مضيفا أن فيسبوك لديها أكثر من 65 معيارًا للادعاءات الكاذبة بشأن فيروس كورونا واللقاحات التي من شأنها أن تدفعها إلى إزالة المنشورات من منصاتها.

كما كشفت وول ستريت، أن فيسبوك أجرى تغييرات بتطبيق مشاركة الصور المملوك لها إنستجرام Instagram ، مما جعل من المنصة سوقا لمهربي والمتاجرين في البشر، خاصة في الدول النامية والفقيرة.

وليس هذا فحسب، فقد طالت منصة إنستجرام مؤخرا كثيرا من الانتقادات والاتهامات بأن المنصة، تدمر الصحة العقلية للمراهقات، الأمر الذي دعا إلى استدعاء أحد كبار مسئولي شركة (فيسبوك) أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في 30 سبتمبر الجاري، للرد على تقارير أفادت بأن منصة (إنستجرام)، تدمر الصحة العقلية للمراهقات.

وقالت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن أنتيجون ديفيس مدير السلامة الدولية في شركة فيسبوك، سيدلي بشهادته أمام اللجنة الفرعية للتجارة بمجلس الشيوخ المعنية بحماية المستهلك، وفقا لما نقلت أنباء الشرق الأوسط.