الجمعة، 24 سبتمبر 2021 - 06:57 م

ظاهرة غريبة وعجيبة نشاهدها ونسمعها كل يوم سواء فى التليفزيون أو الإذاعة عند أى مداخلة مع مصدر تفاجأ بالمذيع يقول للضيف ممكن يا فندم تتحرك شمال أو يمين لأن الصوت «مش واضح»، وفجأة ينقطع الاتصال ويضطر المذيع أن يعتذر ويقول سوف نعاود الاتصال مرة أخرى!!
هذا الموقف أصبح يتكرر بصفة شبهة دائمة وينقطع الاتصال ويعاود الاتصال بالضيف أحياناً مرة واثنين وثلاثة ودائماً الحجة آسفين الإرسال سيىء!!
نفس المشكلة تحدث الآن فى البيوت وفى أماكن العملٍ، أحياناً نجد أن الإرسال ممتاز فى بعض الأماكن وفى أخرى منقطع تماما سواء اتصال أو نت.. أعرف سيدة تذهب يومياً من منزلها إلى منزل الجيران لعمل مكالمة أو إرسال رسالة أو استخدام الواتس آب.
الغريب أن هذه الظاهرة بدأت مع زيادة أسعار كروت الشحن وأصبح الكارت يقدم ٧٠٪ فقط من قيمته للمستهلك، هذا بخلاف الضرائب الجديدة والأغرب أن سوء الخدمة الواضح على الشاشات وعبر أثير الإذاعة لم يلفت نظر وزير الاتصالات أو رئيس جهاز حماية المستهلك الدائمى الدخول فى مداخلات تليفزيونية ويحدث معهما نفس المشكلة.
واذا راقبنا بعض البوستات عبر الفيس بوك نجد أن الشكوى من سوء الخدمة كبيرة جدا لدرجة أن البعض يشكو من سحب الرصيد من الهاتف أو انتهاء رصيد النت المنزلى بدون استخدام.
أعتقد ان الصورة واضحة والشكوى أوضح لأنها أصبحت جماعية وعلنية والسؤال متى تتصدى وزارة الاتصالات وجهاز حماية المستهلك إلى هذه الظاهرة؟ ومتى نسمع أن هناك عقابا طبق على شركة ما - لأنها لم تقدم الخدمة المطلوبة منها؟!