صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طفلة عمرها 11 سنة.. تخطف البطولة من عماد حمدي ومديحة يسري

صافي المعايرجي

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 - 07:16 م

"أحمد إبراهيم القائم بدير النحاس لا تشرب الدواء".. أشهر مقولة في تاريخ السينما المصرية في فيلم "حياة أو موت" الذي تحركت كل الجهات الإعلامية والأمنية لتنقذ الأب عماد حمدي من الدواء.


 

فيلم "حياة أو موت" أول فليم مصري يحطم الجدران ليعيش مع الناس، حسب ما تم نشره في مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 11 أغسطس 1954.

 

 

 

فيلم "حياة أو موت" غير مفاهيم السينما وأصبحت مرآة تنعكس عليها صور الحياة الحقيقة بما فيها منه همسات وضحكات وخير وشر.

 

 

حققت السينما في أمريكا فوائد كثيرة نتيجة اقتحام الكاميرا السينمائية في مشكلات الحياة الحقيقة، وجاءت بعدها السينما الايطالية لتنقل إلى الناس صور صادقة للحياة في إيطاليا.

 

وفي مصر وبعد مجهود استمر حوالي عام كامل في التمهيد والاستعداد بدأت السيدة آسيا على إنتاج أول فيلم تدور أحداثه كلها في أكثر من مكان في القاهرة.


 

وأول فيلم يجري تصويره في الشوارع والمحال والبيوت الحقيقة وبفضل معاونة السلطات الرسمية مع فريق العمل استطاع دخول الكاميرا لأول مرة في محافظة القاهرة وأقسام البوليس.

 

 

واستغرق تصوير الفيلم ثلاث شهور بينما استغرق إعداده أكثر من ثمانية شهور، كما لقيت آسيا والمخرج كمال الشيخ والمصور أحمد خورشيد متاعب بسبب عدم اعتياد الجماهير على رؤية فيلم يجرى تصويره في الشوارع.

 

 

والغريب في هذا الفيلم أن كبار النجوم الذين شاركوا فيه قاموا كلهم بأدوار ثانوية وكانت البطلة طفلة في الحادية عشر من عمرها.

 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة