صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رئيس الشمامسة.. الكنيسة تحيي تذكار نقل جسد القديس اسطفانوس

مايكل نبيل

السبت، 25 سبتمبر 2021 - 01:59 م

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم السبت 25 سبتمبر، تذكار  نقل جسد القديس اسطفانوس، وذلك وفقا لما جاء في السنكسار الكنسي وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بنقل جسد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وكانت قد مضت على وفاته سنين كثيرة تزيد على الثلاثمائة سنة، وقد ملك الإمبراطور قسطنطين وذاعت العبادة الحسنة، وذلك أن إنسانا اسمه لوكيمانوس، بالضيعة المدفون بها الجسد المكرم ، وتسمى كفر غماليال قرب أورشليم ، قد ظهر له المجاهد الشهيد استفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه ، وعرفه باسمه ، فذهب إلى أسقف أورشليم وأعلمه بما رأى في نومه .

اقرأ أيضا| مطران المارونية يشكر البابا تواضروس على مبادرة «محبة»

 وقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة، وأتى إلى المكان وحفروه، ثم حملوه بالترتيل والشموع الي أن دخلوا به صهيون، وبعد ذلك بنى له رجل اسمه الاسكندروس من أهل القسطنطينية كنيسة في أورشليم ، وظل الجسد المقدس فيها، وبعد ذلك بخمس سنين تنيح الاسكندروس ، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس .

 وبعد ذلك بثماني سنين اتفق لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية ، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها، فأتت إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد زوجها ، وحملته إلي عسقلان ، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية .

وعندما توسطوا البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا ، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس استفانوس ، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية ، ومن ثم ذهبت إلى الملك وأعلمته بالخبر .

وخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة . وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة . منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين ، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا ، وسمعوا صوت أحدهما يقول : يجب أن يوضع القديس هنا ، فتعجب كل من سمع ، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق هذا الحيوان الحامل لجسد القديس ، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان .


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة