السبت، 25 سبتمبر 2021 - 10:57 م

تونس- وكالات الأنباء:

أعلن أكثر من مائة قيادى فى حركة النهضة التونسية استقالتهم من مناصبهم، مبررين ذلك بـ»الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة». ونقلت قناة نسمة التونسية أن قائمة المستقيلين من الحركة تضمنت نوابًا وأعضاء سابقين فى المجلس التأسيسى وأعضاء فى مجلس الشورى وعددهم 113.

وأصدر المستقيلون بيانًا حمّلوا فيه مسئولية استقالتهم لما وصفوه بالـ»الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة»، والتى أدت إلى «عزلتها وعدم نجاحها فى الانخراط الفاعل فى أى جبهة».
وجاء من بين أبرز المستقيلين، آمال عزوز، عضو المجلس التأسيسى للحركة، وسمير ديلو، عضو مجلس النواب، ونسيبة بن على، عضو مجلس النواب، وعبد اللطيف المكى، عضو المجلس الوطنى التأسيسى.

وفى وقت سابق، أعلنت 6 أحزاب فى تونس، أمس الأول، تأييدها لإجراءات الرئيس قيس سعيد الخاصة بحصر السلطات. وأعلن حزب الشعب المقرب من سعيد و5 أحزاب صغيرة أخرى تأييدها لتحرك الرئيس التونسى، وطلبت الأحزاب المشاركة فى إعداد الإصلاحات، بحسب وكالة «رويترز».

فيما أكد الاتحاد العام للشغل التونسى رفضه لاستمرار الإجراءات الاستثنائية، التى تضمنتها قرارات الرئيس، الأسبوع الماضى، على رأسها تولى السلطتين، التنفيذية والتشريعية.
وفى المقابل، دعا الرئيس الأسبق منصف المرزوقى التونسيين إلى النزول للشارع وأيضًا الرموز فى المجالات المختلفة من الفن والقانون والسياسة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد.
وفى سياق آخر، قررت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، تجديد تجميد أصول وموارد اقتصادية تعود إلى 43 شخصًا بسبب ارتباطهم بالإرهاب.