صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


البريطانيون يجوبون الشوارع وهم يحملون الجراكن بحثًا عن البنزين|فيديو

محمد زين

الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 01:08 ص

 

علق الإعلامي أحمد موسى، على طوابير السيارات التي تقف في شوارع العاصمة البريطانية لندن في انتظار الحصول على البنزين، حيث تعاني بريطانيًا نقصًا في توفير البنزين. 


وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا المشهد لم يتكرر منذ الأيام السودة التي حكم فيها الجاسوس مرسي العياط.


وأرجع موسى السبب في أزمة نقص المشتقات البترولية إل إلغاء رخص العمالة الخارجية، والتي باتت رخيصة منذ خروجها عن الاتحاد الأوروبي، حيث تحتاج لنحو 100 ألف سائق وعامل للخروج من هذه الازمة.


وقال موسى إن شركة البترول العملاقة بريتش بتروليوم أغلقت 1.2 ألف محطة منتشرة في عموم بريطانيا لعدم وجود العمال والسائقين اللازمين لعمل محطات التزود بالوقود.


وأكد خلال قناة صدى البلد، أن الدولة البريطانية فرضت على مواطنيها الحصول على بنزين بحد أقصى 30 جنيهًا أستراليًا، لافتا إلى أن البريطانيين يجوبون الشوارع وهم يحملون الجراكن بحثًا عن البنزين.


واختتم الإعلامي أحمد موسى: أن البريطانيين يضربون بعضًا ويتصارعون على أسبقية الحصول على الوقود في مشهد يتكرر للمرة الثانية خلال فترة وجيزة بعدما كنا نراه منذ فترة ليست ببعيدة في لبنان.

 

قالت صحيفة "ديلى ميل" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أعلن أنه من المقرر منح التأشيرات لسائقي الشاحنات للسماح لـ 5000 موظف من شركة نقل أجنبية بدخول المملكة المتحدة بعد انتشار شراء الذعر فى محطات الوقود المزدحمة في جميع أنحاء البلاد طوال الليل.

وتجاهل سائقي السيارات مناشدات الحكومة للهدوء، حيث قاموا بالانتشار فى الطرق، واضطرت الشرطة إلى استدعاء السائقين وسط مخاوف من أن نقص الوقود قد يؤدى إلى تراجع الاقتصاد.

ومن المتوقع أن يلتزم رئيس الوزراء بمنح تأشيرات لآلاف السائقين الأجانب في محاولة لمعالجة النقص، بينما سيتم تكليف الجنود أيضًا للمساعدة في مواقع الاختبارات لإزالة تكدس السائقين الذين يحاولون الحصول على تراخيص.

ولكن يقال إن بريطانيا تعاني من نقص أكثر من 90 ألف سائق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى فيروس كورونا الذي ألغى تدريب واختبار عشرات الآلاف من العمال ، وهناك مخاوف من أن يكون إضافة  5000 سائق قليلة جدًا ، ومتأخرة جدًا لوقف الفوضى.

وتظهر الصور سائقي السيارات اليائسين يصطفون في طابور للحصول على البنزين في محطة ألبرتون في سينسبري مع استمرار البحث عن الوقود بين عشية وضحاها. وفي الوقت نفسه ، فإن حوالي 400 محطة مملوكة لمجموعة EG Group اشترطت شراء البنزين مقابل مبلغ 30 جنيهًا إسترلينيًا فقط لجميع العملاء لتوفير "فرصة عادلة للتزود بالوقود".

ويلحق نقص السائقين الضرر بكل جزء من الاقتصاد، مما يخلق فجوات في أرفف السوبر ماركت ، مما يجعل الحانات والمطاعم تفتقر إلى المنتجات الرئيسية ويعرض للخطر توريد المواد الكيميائية الرئيسية لشركات المياه.

كما لم يتمكن الآباء في المدرسة يوم الجمعة من الوصول إلى المضخات ، بينما كان كبار السن والتجار من بين الآلاف من سائقي السيارات المحاصرين.

واندلعت المشاكل بعد أن اعترفت شركتا BP و Esso يوم الخميس بأن قلة سائقي الناقلات تؤثر على عمليات التسليم. وأدى الخبر إلى سباق على مضخات البنزين مما أدى إلى نفاد المئات من بعض أنواع الوقود وإغلاق العشرات بشكل إجمالي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة