الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 01:04 م

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الجريمتين الدمويتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 26 سبتمبر، في محافظتي القدس وجنين، وأسفرت عن ارتقاء خمسة شهداء، إضافة لعدد من الجرحى والمعتقلين.

واعتبر الجامعة العربية أن ذلك في إطار مواصلة سلطات الاحتلال تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وقالت الجامعة العربية، في بيانٍ لها اليوم، إن "هذه الجريمة المدانة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يقترفها الاحتلال من تهجير وتطهير عرقي، وتدمير واستيلاء على البيوت والممتلكات، كذلك توسيع وتسريع الاستيطان والتهويد بصورة غير مسبوقة، والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك وكذلك الحرم الإبراهيمي الشريف، وغيرها من الجرائم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني يوميًا".

وأضافت أن ذلك يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في المضي قدما بتنفيذ مخططاتها ومشاريعها العنصرية، التي تستهدف وجود وحقوق وقضية الشعب الفلسطيني، التي تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر اليوم الأحد 26 سبتمبر، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تنفيذها لحملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية.

ونفذت الحملة وحدات نخبوية تابعة لجيش وشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك".

واستشهد اثنان من الفلسطينيين الخمسة في بلدة برقين في غرب جنين، فيما استشهد الثلاثة الآخرون في بيت عنان بالقدس المُحتلة.

وقامت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد 26 سبتمبر، بإدانة "المجزرة" التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وأدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في القدس وجنين.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، "أنها تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال".

وأضافت الوزارة "أنها تعتبر هذا تصعيدا متعمدا بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية".. مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فورًا وقبل فوات الأوان.