الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 01:09 م

أنجزت شركة النيل العامة للإنشاء والطرق، التابعة لوزارة النقل، أعمال تنفيذ وإنشاء عدد 2 كوبري علوي للسيارات أعلى السكة الحديد بمدينة الحمام- بمحافظة مطروح.

والمشروع عبارة عن إنشاء ( 2 ) كوبري علوي للسيارات ( شرقاً وغرباً ) بمدينة الحمام ويبلغ طول الكوبري الشرقي 530 متر والكوبري الغربي 710 متر بعرض 9 متر.

وصرح مصدر بشركة الإنشاء والطرق، بأن المشروع تم إنهاؤه تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى ، مشيرا إلى أن  الكوبريين سيساهمان في تخفيف الضغط على المزلقان الرئيسي والوحيد داخل المدينة مع خط السكة الحديد، ولإمكان غلق المعابر غير الشرعية بأسوار على جانبي شريط السكة فيما بعد حفاظا على سلامة المواطنين وسهولة عبور السيارات والمشاه عند كل من ( شرق المدينة ) للقادم من برج العرب ومتجه إلى بحري مدينة الحمام و( غرب المدينة ) ليخدم القادم من الساحل الشمالي مروراً بمدينة الحمام ومتجه إلى طريق برج العرب قبلي وتحقيق عامل الأمان والسيولة المرورية في الدخول والخروج من المدينة

 يذكر أن مدينة الحمام تقع على الطريق الدولي الساحلي على بعد 62 كم عن مدينة الإسكندرية بالجهة الشرقية للمدينة وتتبع لمحافظة مرسى مطروح ، وهى من أكبر مدن الساحل الشمالي و يتبعها عددًا من القرى، حيث إنها تحتوي على جميع المرافق من أسواق ومحلات تجارية وجميع الخدمات والمستلزمات.

 كما تعد مدينة الحمام مزارا سياحيا لرواد قرى الساحل الشمالي ، و يربطها الطريق الدولى المؤدي لمطار برج العرب، بمدن برج العرب والإسكندرية الجديدة ، و تضم المدينة محمية "العميد" التي تحتوي على الكثير من النباتات المختلفة والنادرة، وقد سبق وأن أعلنتها منظمة "يونسكو" عام 1981 كمحمية محيط حيوي، في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، ثم أعلنها جهاز شئون البيئة محمية طبيعية عام 1986 م .

ويقع بها حمام كليوباترا فوق تلال، وهو عبارة عن صخرة في البحر على بعد 50 م من الشاطئ ويمكن الوصول إليها بقارب بخاري أو شراعي أو سيرا او بالسيارة، ويعتبر المكان أكثر شهرة بسبب الطراز الفرعوني القديم، ويرجع تسمية مدينة الحمام لهذا السبب.

كما يقع بمدينة الحمام " جبل دكرور " وهو من أكثر الأماكن المخصصة للعلاج لرماله الساخنة، وأفضل وقت لزيارته في الفترة بين أشهر أكتوبر ونوفمبر وفبراير ومارس من كل عام، ويعالج هذا الجبل أمراض الروماتيزم والعظام.

اقرأ أيضَا.. ننشر السبب وراء سفر وزير النقل ووفد من «السكة الحديد» إلى إسبانيا