الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 01:14 م

أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، على تطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية منذ السنوات الأخيرة خاصة منذ أن أهتمت الدولة المصرية والقيادة السياسية بها، مما تنجي الدولة ثمارها خلال الفترة الحالية نظرًا لتأثيرها الإيجاب على الاقتصاد المصري وإدخال عملة أجنبية للدولة. 

وأشارت عطوة، خلال البيان الصادر لها، إلى أن معرض «ديارنا» شهد توسعًا كبيرًا في الأونة الاخيرة، حيث تم عقد 15 معرضًا لـ«ديارنا» في السنة الواحدة خلال أخر عامين، وذلك في محافظات الجمهورية، كما أنه يضم 300 عارض، لافتة إلى أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تقوم على إقتصاديات على غرار ما حدث في منطقة شرق أسيا، وهو ما حاولت الدولة المصرية أن تنتهجه في هذه الفترة من خلال الترويج لها عبر المعارض المختلفة. 

إقرأ أيضا | العامة لسيدات الأعمال تبحث سبل التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة

وأضافت عضو مجلس النواب، أن التوسع في المنتجات اليدوية سيفتح آفاق وفرص عمل مختلفة، ما يسهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب، والعمل على تدوير عجلة الإنتاج بطرق مختلفة من توفير مواد خام وأيد عاملة وتسويق للمنتجات، وبالتالى يجب أن تتضافر جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والمستثمرين نحو الاهتمام وتطوير الحرف اليدوية بشكل يضمن استمراريتها وعدم زوالها.

من جانب آخر تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الأوقاف، الزراعة، الري، السياحة والآُثار، والتنمية المحلية، بشأن عمل حصر شامل ودقيق لكافة الأراضي غير المستغلة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأوضح محسب، أن اتجاه الدولة خلال السنوات الأخيرة ينصب في إطار تعزيز الاستفادة من الأصول غير المستغلة، وهناك توجيهات مباشرة من قبل القيادة السياسية في هذا الصدد، ومن ثم يجب ترجمة هذه الاهتمامات في صورة قرارات على أرض الواقع، خاصة وأن هناك بعض الأراضي غير المستغلة يتم التعدي عليها مما يُعد بمثابة إهدار للمال العام.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك عددا من المحافظات يوجد بها استراحات تابعة لوزارة الري غير مستغلة تساوي ملايين الجنيهات، كما يوجد محافظات بها أراضي تابعة للآثار أيضا غير مستغلة، متسائلا، لماذا لم يتم التنقيب عن الآثار بهذه الأراضي للاستفادة منها أو طرح الأراضي للنفع العام في حال عدم وجود معالم أثرية بها خاصة في المحافظات التي لا يوجد بها ظهير صحراوى وفى حاجة ماسة للمشروعات الخدمية؟.