الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 07:21 م

قال  مجدى البدوي ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، إن  مصر دائما تلبي النداء للدول العربية ، مشيرا الى ان ليبيا ايقنت ان مصر استعانت جزء كبير من اعادة بناء الدولة المصرية ، مشيرا الى ان العمالة المصرية هى من عملت هذا الانجاز الكبير داخل الدولة المصرية ببناء الجمهورية الجديدة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأضاف" البدوي " خلال  تصريحات تليفزيونية ، أن هناك نقابات عمالية مصرية وليبية ضامنة لحقوق هذه العمالة، مطالبا الشباب الراغب العمل في ليبيا في المرحلة المقبلة ان يتوخى الحذر في التعامل مع شركات غير مرخصة لكي لا يكونوا ضحايا للنصب او السرقة.

وتابع :" العمالة المصرية  جاهزة لدخول سوق العمل الليبي  ليكونوا 3 مليون عامل مصري خلال الثلاث سنوات الأولى علي أن يبدأ سفرهم مطلع شهر أكتوبرالمقبل مشددا على أن هذه العقود التي سيتم إبرامها في المرحلة المقبلة جنبا الى جنب مع الشركات التي ستقوم باعمار ليبيا ستكون هذه العقود ستبرم من خلال شركات إلحاق العمالة بالخارج والتي ستكون ضامنة لحقوق الشباب المصريين الراغبين للعمل في ليبيا".

وأضاف  مجدى البدوي ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، إن التعامل مع الشركات الوهمية العاملة في إلحاق العمال المصرية بالخارج يتم عبر ملاحقتها وغلقها أو أن تتحول إلى شركات رسمية تخضع للقانون.

وأضاف" البدوي " خلال تصريحات تليفزيونية ، أن وزارة القوى العاملة كان لها دور في الفترة الماضية في ملاحقة ومحاسبة هذه الشركات المخالفة وغلقها .

وتابع :" لا بد ان تكون هناك أكثر من شركة حكومية  مثل التي أنشأتها الدولة كشركة تسفير العمالة إلى الخارج ليكون هناك تنافسا بين شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومي وهو ما يترتب عليه تقديم افضل ما يمكن تقديمه من خدمات بووجود معروض اكبر من الشركات الرسمية  تخلق التنافسية .

ومن جهة أخرى، قال هيثم الدهان، مدير الشئون السياسية بالقوي العاملة، إن عودة العمالة المصرية فعليا سيكون قريبًا للغاية، قبل نهاية 2021 سيكون فيه عمالة مصرية في الشقيقة ليبيا، مشيرا الى أن من أهم القطاعات التي تجذب العمالة المصرية في ليبيا، هو قطاع التشييد والبناء والمقاولات والمجال الطبي.

وأضاف«الدهان» خلال تصريحات تليفزيونية، أن كل العمالة المصرية المقررة العمل في ليبيا سيتم تدريبهم، بمشاركة العديد من الجهات، حتى يتم تدريب العمالة بشكل جيد قبل سفرهم، خاصة التدريب على الجانب الأمني والمجتمعي، ليعرف العامل كيفية تأمين نفسه داخل الأراضي الليبية.

 ولفت إلى أن ليبيا تستوعب عددا كبيرا من العمالة المصرية، خاصة أن المناخ هناك يبدأ في الاستقرار، ويتم التعامل مع هذا المناخ بشكل تديجي، حيث كان يوجد قبل 2011 أكثر من 3 ملايين عامل مصري داخل ليبيا.  

أقرا ايضا    إطلاق مبادرة للدارسين بالخارج للمشاركة في مشروع «حياة كريمة»