انتفض الاعلام وهاج وماج لاتهام امين شرطة بالتعدي علي طبيب.. وأفردت الجرائد صفحاتها لتعدي ممثلة مغمورة علي كمين شرطة.. وسلطت الفضائيات الاضواء علي قضية دعارة.
اما وقد استشهد 18 من شرطتنا في ريعان شبابهم بسبب الارهاب وتم القبض علي قتلة الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام.. فقد نشرت هذه الاخبار علي استحياء ثم توارت.
واتعجب من اعلامنا المغيب هو في واد والعالم كله في واد آخر.. نعم هو أعلام العار أو اعلام السبوبة.. فلم أر قناة فضائية واحدة تتناول هذه القضايا سلبا أو إيجابا؟! لم اسمع حناجر تنبري وأبواقا تصدع.
واتساءل اين انتم.. «ايه .. القطة كلت لسانكم» ولا العمي صابكم وفقدتم البصر والبصيرة.
في الحقيقة كلامي موجه لفريقين من يتمنون أي جنازة ويشبعوا فيها لطم وعملاء الفيس بوك المغرضين الذين يتربصون ليل نهار بالشرفاء ويستعرضون عضلاتهم في السباب وقلة الادب.
كذلك الاعلام الهادف ليس أحسن منهم فالكل صامت صمت الحملان فلماذا لم. تستغل الواقعتان لعرض مشكلة الارهاب والإخوان وفضحهم للعالم كله.
أين وزارة الخارجية وسفراؤها في كل الدول؟ مطلوب منكم جميعاً استثمار ما حدث وتصوير وتسجيل اعترافات المتهمين في قضية مقتل النائب العام وعرضها علي الدنيا كلها ليعلم العالم هول ما يفعله الارهابيون والإخوان ويعلم المتعاطف معهم اي منقلب ينقلبون.
ويعلم الجميع مدي قوة وصبر وأحتمال جيشه وشرطة مصر.