الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 04:15 م

تحتاج قارة افريقيا ما لا يقل عن 600 مليار دولار لإزالة الانبعاثات الكربونية من الصناعات القائمة بحلول عام 2050 بينما تحتاج الأعمال الخضراء الجديدة إلى 1.4 تريليون دولار، ومن اهم الصناعات الجديدة والتي يمكن تطويرها في القارة الافريقية " الإيثانول الحيوي والأخشاب المصفحة ، السيارات الكهربائية ، الهيدروجين الأخضر".

واشار تقرير "أفريقيامفترق طرق التصنيع الأخضر"، الصادر يوم الإثنين والذي مولته الحكومة البريطانية بشكل جزئي أن افتقار أفريقيا إلى التنمية الصناعية يضعها في موقع يسمح لها بقوة بتطوير عملية التصنيع لتصبح منخفضة الكربون دون تحمل تكاليف الانتقال من المصانع التي تعتمد على الوقود الحفري

اقرا ايضا :الرقابة المالية: اصدار السندات محصلة لجهود وشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية

كما اكد التقرير الذي تناولته وكالة بلومبرج بالعرض ان أفريقيا لديها فرصة لتخطي تقنيات التصنيع عالية الانبعاثات وبناء قطاع تصنيع منخفض الكربون من الألف إلى الياء ويمكن لها توفير التكاليف المستقبلية من خلال تجنب التحول المكلف من الوقود الحفري إلى مصادر الطاقة المتجددة".

وأوضح التقرير أن أفريقيا قد تضاعف ما يقرب من 830 ميجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050 في حال عدم وجود أي التزامات لخفض الكربون من عملياتها التصنيعي ".

من ناحية اخرى اشار التقرير الى أن الأسمنت مسؤول عن ثلث انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون من قطاع الصناعة الأفريقية، فيما ينبعث 13% من محطات تحويل الفحم إلى وقود التي تديرها شركة "ساسول" في جنوب أفريقيا.

ولفت الى إن الدول الأفريقية بحاجة إلى الاستفادة من أدوات التمويل الأخضر لتمويل التنمية ومن بينها"أرصدة الكربون، السندات الخضراء، التأمين الأخضر والمدفوعات المرتبطة بما يتم إنجازه من نتائج خضراء.

جدير بالذكر ان وزارة التعاون الدولي المصرية نظمت منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي وكان من ضمن توصياته التأكيد على زيادة التعاون الفني والتقني لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.