الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 06:49 م

قال رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، عندما ظهر وباء فيروس كورونا  صرفنا الله عنه وأنجانا منه  فهناك أُناس لم يصابوا بالفيروس حتى اليوم، وهناك آخرون أُصيبوا بفيروس كورونا وشفاهم الله وهم لا يعلمون أنه فيروس كورونا من الأساس.

وأضاف رمضان عبد المعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية dmc، أن هناك أُناس أُصيبوا بكورونا، وتوفاهم الله بسبب هذا الوباء، معقبًا:" من مات بفيروس كورونا فهو شهيد".

وأوضح رمضان عبد المعز أن المبطون شهيد، فمن مات بداء البطن فهو شهيد، سواء كان في القلب أو الرئتين أو البنكرياس، حتى المثانة.

وأشار إلى أنه عند ظهور هذا الوباء، تم اعطاءنا تعليمات حتى لا نُصاب به من الحرص على التهوية والنظافة الشخصية  والتباعد الإجتماعي بين المواطنين وبعضهم البعض.

ومن الجدير بالذكر ان الشيخ رمضان عبد المعز قد اشار فيما سبق ان من أعمال القلوب تقوى الله وبعدها يفرج الكروب مستشهدًا بقوله تعالى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.
واستشهد بقوله تعالى: «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
وتابع: «إذا الإنسان أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله له كل شيء».
وأشار إلى أن أولياء الله لهم كرامات، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:((رُبَّ أشعثَ أغبَرَ مدفوعٍ بالأبواب، لو أقسَمَ على الله لَأَبَرَّهُ)).
وقد اضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن هناك ضرورة على ضرورة الاهتمام بسلامة القلب وهدايته،لافتاً إلى أن القلب إذا سكن واطمأن يطمئن الجسد كله، مؤكداً أن من سمات القلب السليم أن يكون رقيق وعطوف وتواب.
 

أقرا ايضا   رمضان عبدالمعز: الطبع على القلوب أعظم بلاء من الله