الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 07:55 م

الخرطوم ـــ سونا :
نقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا) عن رئيس الوزراء  السودانى عبد الله حمدوك، قوله إن الصراع الذى يدور فى البلاد حالياً هو بين المؤمنين بالتحول المدنى الديموقراطى والساعين إلى قطع الطريق أمامه .. ودعا حمدوك إلى «احترام الوثيقة الدستورية التى تحكم الفترة الانتقالية .. التى دخلت فيها البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير بثورة شعبية فى أبريل 2019».
وأكد رئيس الوزراء السودانى أن وحدة قوى الثورة هى الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التى تعترض طريقه.. واعتبر حمدوك اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك تمكين نظام الإخوان المحلول واحدة من مكتسبات الثورة؛ وطالب بالدفاع عنها والمحافظة عليها، مشددا على أنه لا تراجع عن تفكيك نظام البشير باعتباره استحقاقًا دستوريًا يدعم التحول المدنى الديمقراطي.
من ناحية أخرى، أعلنت الخرطوم فى وقت متأخر أمس الأول إمكانيّة استئناف صادرات النفط من جنوب السودان عبر ميناء بشاير، بعد اتّفاق مع المحتجّين الذين كانوا يُغلقونه. وحدث هذا الاتّفاق بعد ساعات على إرسال الخرطوم وفدًا وزاريًا للتفاوض مع محتجّين كانوا يُغلقون الميناء وخّطى تصدير واستيراد النفط فى البلاد.
وقال مجلس السيادة فى بيان «ترأّس الفريق أوّل ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة، الاجتماع المشترك بين الوفد الحكومى الاتّحادى ولجنة أمن ولاية البحر الأحمر ووفد مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلّة الذى يترأسه الناظر محمد الأمين ترك. واتّفق الاجتماع على السماح لصادر بترول دولة جنوب السودان بالمرور عبر ميناء بشاير».
وأضاف البيان «قدّم الوفد الحكومى خلال الاجتماع عددًا من المقترحات لحلّ قضيّة شرق السودان، شملت فتح الموانئ والطريق القوميّ، كما اقترح قيام مؤتمر جامع لأهل شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة وأهل شرق السودان»، من جهته، أكّد ترك القبول «المبدئى بالمقترحات التى قدّمها الوفد الحكومي» وطلب إمهاله «مدّة أسبوع للتشاور مع التنسيقيّات المتحالفة مع المجلس التى لم تحضر الاجتماع» .