الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 09:48 ص

دعت الأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء إلى إجراء تحقيق مستقل وحيادي وشفاف في تفجير مرفأ بيروت.

وأضافت أنه لا بد من تحقيق العدالة ولعائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت الحق في معرفة الحقيقة.

يأتي ذلك في أعقاب توقف التحقيق في الانفجار الكارثي بمرفأ بيروت يوم الاثنين 27 سبتمبر، وذلك للمرة الثانية هذا العام عندما رفع سياسي كبير مطلوب للاستجواب دعوى ضد كبير المحققين في القضية للارتياب في حياده. وتم تجميد جلسات التحقيق لحين بت محكمة النقض فيما إذا كانت ستقبل الدعوى أم ترفضها.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي «أمر قضائي» لكنه أضاف أنه يأمل ألا يتم عزل قاضي التحقيق الرئيسي.

وقال ميقاتي في مقابلة مع قناة «إل.بي.سي»: «ما رح نقدر نتحمل قاضي ثاني يتنحى» عن قضية انفجار بيروت.

كان مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، قد رحب بتشكيل حكومة جديدة في لبنان برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب اللبناني، معتبرًا ذلك "خطوتين ضروريتين نحو حل الأزمة اللبنانية".

وأكد أعضاء المجلس، في بيانٍ صحفيٍ، مجددًا، دعمهم القوي لاستقرار لبنان وأمنه وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله السياسي، بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبيانات رئيس مجلس الأمن بشأن الوضع في لبنان.

وحثّ مجلس الأمن الحكومة اللبنانية الجديدة على "تنفيذ الإصلاحات المعروفة والضرورية والملموسة بسرعة وشفافية"، وذلك نقلًا عن موقع "الأمم المتحدة".