الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر
الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر


في ذكري وفاة جمال عبد الناصر.. حكاية زعيم وحّد الأمة العربية

حنان الصاوي

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 10:09 ص

تحل اليوم الذكرى 51 لوفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر 1970.

ولد الرئيس الراحل في 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، ووالده هو عبد الناصر حسين، المولود في 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر، وكان يعمل في مصلحة البريد بالإسكندرية، والتحق بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الإبتدائية بالخطاطبة بين 1923 و1924.

وفي 1925 التحق بمدرسة النحاسين الإبتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لثلاث سنوات، وكان«جمال» يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبة في العطلات المدرسية، وحين وصل في الإجازة الصيفية في العام التالي 1926 وعلم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع، ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه - حسب وصفه.

وعندما كان عمره 34 عامًا، قاد ثورة 23 يوليو 1952، ليحكم مصر بعدها 18 عامًا، وتوفي وعمره 52 عامًا.

وفي 24 يونيو 1956 انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقاً لدستور 16 يناير 1956، أول دستور للثورة وفي 22 فبراير 1958 وأصبح «عبد الناصر» رئيسا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى الانفصال في 28 سبتمبر 1961 وظل جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في 28 سبتمبر 1970.

 صورة عمرها 55 عامًا

ظهر في الصورة وجيه أباظة، محافظ البحيرة، مستقبلًا ومصافحًا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو يخطو أولى خطواته على أرض محطة قطار دمنهور، قادمًا من القاهرة عبر خطوط السكك الحديدية، ليبدأ زيارته التاريخية الثانية لمدينة دمنهور.

 

وتجملت وتزينت مدينة دمنهو وظهرت في أبهى صورها بأعلام الجمهورية العربية المتحدة، وبصور الزعيم عبد الناصر، وأقيمت أقواس النصر ورفعت لافتات الترحيب وامتلئت الشرفات واحتشد الآلاف من أبناء مدينة دمنهور ومحافظة البحيرة والمحافظات المجاورة، ليكونوا في استقبال زعيم الأمة والترحيب به، وتجمع المواطنين على طول خط سير الموكب الرئاسي.

ورافق الرئيس الراحل في تلك الزيارة التاريخية، العديد من القيادات السياسية والتنفيذية بالدولة، بينهم المشير عبد الحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة في تلك الفترة، وأنور السادات رئيس مجلس الأمة في ذلك الوقت، وحسين الشافعي، وزكريا محيي الدين، وعلي صبري، وكمال الدين رفعت، والمهندس سيد مرعي، وزير الزراعة، والدكتور مصطفى خليل، وزير المواصلات، والدكتور كمال رمزي إستينو، وزير التموين.

اقرأ أيضا |فى ذكرى رحيلك الــ 51 ستظل حاضراً يا «حبيب الملايين»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة