الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 12:21 م

قال الدكتور أحمد يوسف رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إن الدولة المصرية تعمل على محورين أساسين على غرار ندرة الموارد المائية، والمحور الأول يتمثل في تحلية مياه البحر، والمحور الثاني هو معالجة مياه الصرف الصحي.

اقرأ أيضا | دكتور جامعى يكشف آخر تطورات ازمة السد الإثيوبي |فيديو

وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «صباح الخصر يا مصر»، المذاع على فضائية «القناة الأولى» اليوم الثلاثاء، أن مياه التحلية كانت تساهم في جزء بسيط جدا من توفير مياه الشرب وهي لا تتعدى الـ 1%، مشيرا إلى أن مجال تحلية المياه في السبع سنوات الماضية كانت تحدي واضح أمام الدولة المصرية لمواجهة تحديات أزمة المياه.

وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تدشين 90 محطة تحلية حتى العام 2037 ، ومن المنتظر تنفيذ 17 محطة منهم خلال عام 2022، موضحا أن الدولة تنفق مبالغ باهظة لتوفير احتياجاتها من مياه الشرب، ونجحت الوصول لـ حوالي 6.6 % من ميزانية مياه الشرب.

وشهد شرق بورسعيد، أمس الأثنين، افتتاح المشروع القومي الأضخم من نوعه، وهو افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه، وتعمل المحطة بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثيا.