الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 12:25 م

قال الدكتور أحمد يوسف، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إن هناك تحديين أساسيين يواجهان مصر فيما يتعلق بندرة المياه، الأول هو تحلية مياه البحر واستخدام المياه الجوفية المالحة، والمحور الثاني معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي.

اقرا ايضا .. نائبة: محطات معالجة المياه تساهم في زيادة الرقعة الزراعية بسيناء والدلتا

وأضاف «يوسف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «بالنسبة لتحلية مياه البحر، فإن مصر بها 3000 كم سواحل منهم 1150 كم على طول ساحل البحر المتوسط و1850 كم على طول ساحل البحر الأحمر، وكانت مياه التحلية تساهم منذ فترات طويلة بجزء بسيط لا يصل إلى 1% من احتياجات مياه الشرب في مصر، لكن خلال آخر 7 سنوات تم تنفيذ استراتيجية لتحلية مياه البحر لتعويض العجز في الاحتياجات المائية. 

وتابع: «المستهدف لعام 2037 و2050 بناء 90 محطة تحلية يعمل منها 67 محطة بطاقة إجمالية قدرها 38 مليون متر مكعب في اليوم».

وأكد أن الدولة المصرية تنفق مبالغ باهظة جدًا لتوفير احتياجات الدولة المصرية من مياه الشرب، ومن المستهدف لعام 2037 أن تنتج مصر 2.8 مليون متر مكعب في اليوم، وهو التحدي الأكبر لمواجهة العجز المائي البالغ 21 مليار متر مكعب مليار متر مكعب بسبب محدودية الموارد المائية المصرية.

ولفت إلى أن تكلفة مياه التحلية باهظة حيث يكلف المتر المكعب الواحد الدولة المصرية 15.5 ألف جنيه، وتكلفة التشغيل السنوي تبلغ تكلفتها 3 آلاف جنيه سنويًا، كما تستورد نحو 80% من مكونات محطات تحلية المياه، ومن ثم فإن الرئيس السيسي وجه بتوطين هذه التكنولوجيا وعندها يمكن استخدامها في الزراعة.