العقيد السابق في الجيش الرواندي، ثيونيست باجوسورا
العقيد السابق في الجيش الرواندي، ثيونيست باجوسورا


وفاة «ملك القتلة» الذي تسبب في إبادة 800 ألف شخص برواندا

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 12:28 م

توفي العقيد السابق في الجيش الرواندي، ثيونيست باجوسورا، الذي وجهت له تهم خاصة بتدبير إبادة جماعية في بلاده، ذهب ضحيتها 800 ألف شخص في 1994.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، في مرحلة أولى، بسجن باجوسورا، البالغ من العمر 80 عاما، مدى الحياة، ولكن العقوبة خُففت إلى 35 عاما، حيث كان يقضي عقوبته بالسجن في مالي.
وأوضح ابنه أشيل في تصريح لبي بي سي بأن والده توفي في مستشفى باماكو، حيث كان يتلقى العلاج من مشاكل في القلب.

ولقي 800 ألف شخص، أغلبهم من عرقية التوتسي، حتفهم في 100 يوم من الإبادة.
وبدأت المجازر بعدما أسقطت طائرة كانت تقل الرئيس الرواندي وقتها، جوفينال هابياريمانا، يوم 6 أبريل 1994، وقتل جميع من كان على متنها.

وألقي القبض على بوجوسورا بعدها بعامين، في الكاميرون، حيث هرب إثر سيطرة الجبهة الوطنية الرواندية، بقيادة، بول كاجامي، على السلطة في البلاد.

وأدانته المحكمة الجنائية الدولية في 2008 بجرائم ضد الإنسانية وبتدبير اغتيال العديد من الشخصيات السياسية، من بينها الوزير الأول أجاث أويلينجيمانا.

وأصر بوجوسورا في المحاكمة على أنه ضحية دعاية الحكومة الرواندية الحالية التي تسيطر عليها عرقية التوتسي.

ووصف اللواء في الجيش الكندي، روميو دالير، الذي كان يقود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أثناء الإبادة الجماعية، بوجوسورا بأنه "مدبر" عمليات القتل. وأضاف أن العقيد السابق هدد بقتله.
وحكم في مرحلة أولى على بوجوسورا بالسجن المؤبد، ولكن بعض التهم أسقطت عنه، بعد ثلاث سنوات، وخفف الحكم إلى 35 عاما.

ورفضت المحكمة مطلع هذا العام طلبا بالإفراج المبكر عنه، وكانت مدة عقوبته ستنتهي وعمره 89 عاما.

وكان يقضي عقوبته في سجن كوليكورو في مالي، رفقة العديد من المدانين في الإبادة الجماعية في رواندا.

اقرأ أيضا: منذ منتصف مارس..الهند تسجل أقل وفيات بـ«كورونا» 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة