الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 01:16 م

قال الدكتور فاروق فهمي رئيس مركز تدريس العلوم الأسبق والأستاذ المتفرغ بجامعة عين شمس، إن الدروس الخصوصية قد تكون ضرورة فى بعض الأحيان، وكانت عبارة عن نقطة ضرورية فى بعض الظروف، ومثل الشخص الذى يذهب إلى مستشفى حكومى ولم يجد العلاج الذى يحتاجه، فيذهب إلى طبيب خاص.

اقرأ أيضا| نقيب المعلمين : المسكنات لا تصلح لاستقرار العملية التعليمية

وأضاف "فهمي" خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية " TEN " اليوم الثلاثاء ، أنه فى الفترة الأخيرة، الدروس الخصوصية تحولت من عملية معالجة نقص معين عند الطالب إلى حصول الطالب على دروس خصوصية فى جميع المواد، مما يساعد على قتل الاعتماد على النفس لدى الطالب.

وأوضح رئيس مركز تدريس العلوم الأسبق، أنه ضد ظاهرة الدروس الخصوصية فى العموم، لأن دائرة الدروس الخصوصية تعمل على تحويل الطالب من إنسان يعتمد على نفسه ويبحث عن مصادر المعرفة وينمى تفكيره ومهاراته، إلى طالب يهمل جميع مهاراته ويعتمد على تلقين المعلم.

وأشار رئيس مركز  تدريس العلوم الأسبق، إلى أن اليوم أصبح المعلم بيدرس خارج سور المدرسة أكثر من داخلها، ولهذا السبب يلجأ الطالب إلى الدروس الخصوصية ، ومن هنا يذهب الطالب إلى المدرسة ليتسمتع ببعض الوقت مع أصحابه فقط، دون تدريس أو استفادة، فتقل الاستفادة التى تعتبر الغرض الأساسى من وجود الطالب بالمدرسة.

وشدد فهمي على أن الطالب لم يعد مثل الماضى فى حبه للمدرسة، وكان فى الماضى يعتبر الطالب المدرسة مكان له هيبه، ولكن الآن يعتبرها مكان للتنزه مع أصدقائه.